رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المجلس الأعلى للثقافة يناقش رواية «سكون» للروائي ولاء كمال

رواية سكون
رواية سكون

يعقد المجلس الأعلى للثقافة، ضمن سلسلة ندوات «كاتب وكتاب» مساء يوم، الأحد، الموافق ٢ أبريل ندوة لمناقشة رواية سكون للكاتب ولاء كمال.

ويناقش الرواية الناقدين الكبيرين الدكتور شريف الجيار، والدكتور زعزوع على إسماعيل.

وصدرت الرواية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته لهذا العام، ولاقت إقبالاً واسعاً من القراء وكانت ضمن الكتب الأكثر مبيعاً لدار سما للنشر والتوزيع، وتأتي الندوة تزامناً مع صدور الطبعة الثانية من الرواية بعد خمسة أسابيع فقط من صدورها في معرض القاهرة الدولى للكتاب أواخر يناير الماضى.

وتدور أحداث الرواية في عالم أسطوري، حيث تستعرض حياة أربع شخصيات تفقد كل منها شيئاً عزيزاً لديها في محنة كبرى. وتستعرض الرواية ما تمر به شخصيات الرواية والتي تعيش في عصرين مختلفين تماماً: شخصيات تعيش في عصر إسلامي قديم، وشخصيات معاصرة، وتواجه جميعها آلام الفقدان سواء المعنوي أو المادي، لتمر برحلة ملحمية مليئة بالتفاصيل الإنسانية الغنية. كما تدعمها العديد من الشخصيات الفرعية التي تساعد في إثراء هذا العالم الفريد.

وتناقش الرواية أفكار عديدة تمس قارئ اليوم سواء على المستوى الفردي أو التاريخي، كقضايا الصراع بين الشرق والغرب، الدين ودوره في حياة الإنسان، القهر والديكتاتورية في صورها المختلفة، الإرهاب والأفكار المتشددة، الصراعات الطبقية والمادية، الصوفية وعلاقة الإنسان بالله، اغتراب الإنسان وشعوره بالوحدة واحتياجه الدائم للتواصل، وغيرها من الأفكار الثرية التي تتضمنها حكايات الرواية.

وعلى مستوى السرد، تعتمد الرواية على فكرة الدائرية، وهي واحدة من التيمات المهمة في رواية سكون، حيث تشكل الدائرة نقطة انطلاق فلسفية وصوفية وتصبح جزءاً من سرد الأحداث وتطور الشخصيات، وهو ما يتضح من الجملة التي تتصدر الغلاف الخلفي للكتاب: «ما كان الفقدان يوماً نقطة نهاية لخط، ولكن نقطة بدء لدائرة».

جدير بالذكر أن ولاء كمال كاتب ومترجم مصري ولد بالمملكة المتحدة عام ١٩٨، وتنقل ما بين أوروبا، الخليج العربى، ومصر. درس الصحافة والإعلام إلى جانب دراسة الترجمة والإخراج السينمائي، وتعد رواية سكون هي عمل الروائي الأول.