السلفية وفقه التحريم.. أغرب 5 فتاوي لـ"نجل الحويني"

"الفتاوي الدينية".. تلك الأحكام التي يطلقها المشايخ ليظهروا الحلال والحرام للمواطنين، وعلى الرغم من حساسية ذلك الأمر، إلا أن إصدار الفتوى أصبح أمرًا متاحًا لأي شخص، يستطيع أن يطلقها في "بوست" على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك خرجت عدة فتاوي خلال الفترات الماضية لتثير جدلًا واسعًا، وانضم حاتم الحويني، نجل الشيخ أبو إسحاق الحويني إلى قائمة مصدري هذه الفتاوي الغريبة، حيث أصدر عدة فتاوي مثيرة للجدل، كان آخرها أمس.
"الدبلة حرام"
أطلق حاتم الحويني، فتوى جديدة، أمس، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال فيها إن "دبلة الخطوبة" والتي تعد أحد أهم عادات الخطوبة والزواج لدى المصريين، عادة مسيحية في المقام الأول، ولا يجب التشبيه بها"، وردًا على سؤال أحد المتابعين له "يعني مشتريش في الشبكة بتاعتي دبلة"، قال نجل الحويني "اشتري خاتم twins يعني".
"عيد الأم حرام"
وفي فتوى سابقة في مارس الماضي، كتب نجل الحويني، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الاحتفال بعيد الأم "حرام"، مضيفًا "أن الاحتفال به تشبه بالقوم الكافرين، ونحن مأمورون بعدم التشبه بهم، بل من تشبه بهم فهو منهم".
"الأناشيد الدينية حرام"
وأفتى في يناير 2016، عبر صفحته على "فيس بوك"، بأن الموسيقى حرام، حتى ولو كانت موضوعة على الأناشيد الدينية والأغاني الهادفة، مؤكدًا أنه لا فرق بين أن تكون كلمات الأغاني ماجنة أو كلمات طيبة جميلة.
"المنتحر ليس بكافر"
"المنتحر ليس بكافر"، فتوى أخرى أطلقها نجل الحويني، في نوفمبر 2014، قائلًا إن الانتحار من أكبر الكبائر، وأبشع الجرائم، ولكن مع ذلك يعتبر المنتحر على ملة الإسلام ويجرى عليه أحكام المسلمين، فيصلى عليه، ويدفن فى مقابر المسلمين، ويشرع الدعاء له بالمغفرة، موضحًا أن مذهب أهل الحق والتوحيد لا يخلدون فى النار، ولو ارتكبوا ما ارتكبوا من الكبائر، لافتًا إلى أن ما ورد فى خلود من قتل نفسه فى النار، المراد به التهديد والزجر، أو أن المراد بذلك من استحل قتل نفسه، أو غير ذلك من الاحتمالات.
"لعبة كمال الأجسام"
وفي نوفمبر 2014، أطلق نجل الحويني، فتوى أخرى، قال فيها إن لعبة كمال الأجسام حرام، لان الممارسين لها يكشفون عوراتهم أمام الجماهير، مضيفًا "قد دأب المشتغلون برياضة كمال الأجسام على كشف عوراتهم أثناء ممارسة اللعبة، وهذا محرم من غير شك"، لافتًا إلى أن عورة الرجل من السرة إلى الركبة، ولا يجوز له كشفها إلا أمام زوجته، كما لا يجوز له أن ينظر إلى هذه العورة من غيره، فإن خلت الرياضة من هذه المحاذير فلا حرج في ممارستها".