رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس الجدد يتحدثون لـ«الدستور»

عبدالمحسن سلامة
عبدالمحسن سلامة

حسم عبدالمحسن سلامة، الجمعة، المنافسة على منصب نقيب الصحفيين، بحصده 2457 صوتًا، مقابل 1890 صوتًا لمنافسه يحيى قلاش، النقيب السابق، حيث شارك فى العملية الانتخابية 4631 ناخبًا، وبلغت الأصوات الصحيحة 4417 والباطلة 107 أصوات. وفاز على مقاعد المجلس فوق السن جمال عبدالرحيم، بحصوله على 1182 صوتًا، ومحمد خراجة بـ1152 صوتًا، وحسين الزناتى بـ1165 صوتًا.

وحصد مقاعد تحت السن، عمرو بدر بحصوله على 778 صوتًا، وأيمن عبدالمجيد بـ763 صوتًا، ومحمد سعد عبدالحفيظ بـ831 صوتًا.

سلامة: أسعى للم الشمل دون إقصاء
حرص عبدالمحسن سلامة، النقيب رقم 21 للصحفيين، فور إعلان فوزه بالانتخابات على الهتاف بوحدة الصحفيين، مشيدًا بأداء يحيى قلاش خلال الفترة الماضية، وأكد أن أى إنسان معرض للخطأ، إلا أن قلاش أدى دوره النقابى بشكل جيد خلال العامين الماضيين، مشيدًا بمشاركة الجمعية العمومية الحاشدة فى الانتخابات والثقة الكبيرة التى حاز عليها من الصحفيين، خاصة فى ظل محاولات التشويه التى تعرض لها خلال الأيام الماضية.

وأضاف: شهدت النقابة انتخابات تاريخية فى ظل مشاركة غير مسبوقة للجمعية العمومية، تعكس الوعى الصحفى وتعد تغيرًا جذريًا فى مستقبل النقابة، لافتًا إلى أنه للمرة الأولى يحصل نقيب للصحفيين على هذا الرقم من الناخبين، مردفًا أن ما شهدته النقابة فى الانتخابات تعد الجمعية العمومية الحقيقية، وليس ما حدث فى 4 مايو.

وشدد سلامة على أن الفترة المقبلة لنقابة الصحفيين ستشهد الكثير من التحديات الصعبة، مشيرًا إلى أنه سيعمل على لم الشمل، دون إقصاء والترحيب بالمعارضة.

بدر: المحبوسون والأجور والفصل التعسفى.. أبرز ملفاتى
كما هتف عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين الجديد، فور إعلان فوزه، مطالبًا بالعفو عن المسجونين، وحمله أعضاء الجمعية العمومية على الأعناق احتفالًا بفوزه.

وأشاد بدر بالثقة الكبيرة التى حاز عليها فى صناديق الاقتراع من أعضاء الجمعية العمومية، مشيرًا إلى أن الإفراج عن الصحفيين المحبوسين، يأتى على رأس أولوياته بالمجلس الجديد، خاصة فيما يتعلق بقضايا النشر والتعبير عن الرأى. وتابع أنه سيعمل على خلق نقابة حرة دون قيود، ومعالجة القضايا السبع التى تحدث عنها قبيل الانتخابات، وهى: تدنى الأجور، والفصل التعسفى، والحريات الصحفية، وعلاقات العمل، والتدريب، والتشريعات الصحفية، والخدمات النقابية.


عبدالرحيم: تعديل قانون النقابة

وقال جمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن انتخابات نقابة الصحفيين شهدت مشاركة من الجمعية العمومية بشكل غير مسبوق، موجهًا شكره وتقديره لكل من سانده فى الفوز.

وأضاف: أن الملفات التى ستشغل بال المجلس القادم هى تحسين أوضاع الجماعة الصحفية، وتوفير الخدمات النقابية لهم، والسعى لتوحيد الصف الصحفى خاصة لما تمثله النقابة كقلعة للحريات فى مصر.

واختتم عبدالرحيم بأنه سيعمل بشكل جاد على تنفيذ برنامجه الانتخابى، بما تم عرضه خلال الفترة الماضية، من خلال محاولة تعديل كوادر الصحفيين المالية والخدمية والتشريعية، وذلك بتعديل قانون النقابة الذى لم يعد ملائمًا للعصر.

عبدالحفيظ: تعديل التشريعات الصحفية
محمد سعد عبدالحفيظ، عضو المجلس الجديد، شدد على ضرورة حماية الصحفيين وكرامتهم وإعادة مكانة الصحفى المرموقة بالمجتمع المصرى، مشيدًا بالثقة الكبيرة التى حاز عليها من أعضاء الجمعية العمومية.
وقال عبدالحفيظ، إن التشريعات الصحفية فى حاجة ماسة للتعديل، مشيرًا إلى أن شباب الصحفيين عانوا خلال الأعوام الماضية، مما يدفع المجلس الجديد للعمل بشكل مكثف على حل الأزمات التى تراكمت على كاهل أبناء المهنة خلال الفترة الماضية. واختتم عبدالحفيظ حديثه بأنه يأمل من مجلس النقابة الجديد، أن يتحمل مسئوليته أمام الصحفيين، خاصة أن التحديات عظيمة، مشيرًا إلى أن الصحفى يجب أن يلمس تغييرات على أرض الواقع.

خراجة: تحسين الكادر المالى لأبناء الجماعة الصحفية
فيما قال محمد خراجة، عضو مجلس نقابة الصحفيين الجديد، إنه سيعمل على قدم وساق لتحقيق برنامجه الانتخابى، مشيدًا بالثقة الكبيرة التى منحها أعضاء الجمعية العمومية له.

وأكد أن الخدمات النقابية وتحسينها تأتى على رأس أولوياته بالمجلس الجديد، لاسيما أن تلك الخدمات كانت قد تأثرت بالسلب خلال الفترة الماضية، إضافة إلى سعيه لتحسين الكادر المالى لأبناء الجماعة الصحفية. وتابع الكاتب الصحفى أن الفصل التعسفى وما يحدث من تشريد للصحفيين سيتم إيقافه خلال الفترة القادمة، وأوضح ضرورة الاهتمام بملفات الإسكان والمرافق الصحية والطبية للصحفيين، التى يجب العمل عليها بشكل جدى خلال الأيام المقبلة.

عبدالمجيد: إنشاء أكاديمية للصحفيين
وثمن أيمن عبدالمجيد، عضو المجلس الجديد، الثقة الكبيرة التى حاز عليها بانتخابات التجديد النصفى للصحفيين، خاصة أن المظهر كان ديمقراطيًا راقيًا، وأعرب عن سعادته بالمشاركة الكثيفة فى التصويت.

وأضاف أنه سيعمل على تعديل قواعد القيد الخاصة بالشباب وإزالة التعقيدات التى يمرون بها، بالإضافة إلى أنه سيسعى إلى تدريب الصحفيين على فنون المهنة لرفع كفاءتهم، من خلال إنشاء أكاديمية للصحفيين، وإنشاء أكاديمية أخرى لتنمية مواهب الطفل لتقديم الخدمات لأبناء الصحفيين. واختتم عبدالمجيد حديثه بأن المجلس القادم ينتظره العديد من المهام الصعبة والتعديلات الكثيرة التى يجب تنفيذها فى أقرب وقت ممكن.

الزناتى:أهتم بملف الخدمات النقابية
وافق حسين الزناتى، عضو مجلس نقابة الصحفيين الجديد، زملاءه من أعضاء المجلس الذين أكدوا أن المهنة تمر بظروف صعبة ومعقدة، فى ظل تدنى مستوى الخدمات النقابية والعواقب التى تقابل الصحفى بشكل دورى، مؤكدًا أن الجماعة الصحفية تعول على إصدار قانون جديد، لتنظيم المهنة، وهيئة جديدة للصحافة، بالإضافة إلى نقابة الإعلاميين.

وأضاف الزناتى، أنه سيسعى لخلق نقابة حرة تحمى حقوق كل صحفى فى التعبير عن رأيه فى إطار القانون والمسئولية التى يحملها على عاتقه كصاحب رأى، بعيدًا عن اختلاق أزمات جانبية مع مؤسسات الدولة، هذا بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بملف الخدمات المقدمة للصحفيين.