حبس متهمين جدد بقضية تفجير الكنيسة البطرسية

قررت نيابة امن الدولة العليا، حبس متهمين جددين في قضية تفجير الكنيسة البطرسية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات المتهمين فيها بالانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام الدستور.

وكشفت تحقيقات النيابة، أن الإدارة المركزية لتنظيم «ولاية سيناء» قررت تنفيذ عدد من العمليات في منطقة الوادي من أجل تخفيف العبء عن أعضاء التنظيم في شبه جزيرة سيناء، ومدن القناة، ومن أجل ذلك رصد أعضاء التنظيم عددا من الرموز الدينية، ورموز الإعلام، والكنائس المصرية.
وقال المتهمون في التحقيقات، إنهم شاركوا في عملية تفجير الكنيسة البطرسية إيمانا منهم بمبدأ «الولاء والبراء»، الذي يجيز من وجهة نظرهم عملية قتل كل شخص لا ينتمي للإسلام، على حد قولهم.
وجاء في التحقيقات، أن من بين الأهداف التي شارك المتهمين في رصدها كنيسة «ماريوحنا» في الزيتون، التي ألقي القبض على المجموعة التي كانت ستنفذ عملية استهدافها قبل التفجير بساعات.
واضافت التحقيقات، أن تنظيم «داعش»، أصدر أوامره بإعادة إحياء الخلية المركزية على أن يتم اختيار عناصرها من بين غير المرصودين أمنيا في المرحلة الحالية، وحدد أهدافها في استهداف دور عبادة الأقباط، واستهداف السائحين ومراكز الخدمة الحكومية.