مستشار سياحي يكشف لـ«الدستور»: أكثر من مليون ألماني يزورون مصر في 2017
انتهت فعاليات معرض «بورصة برلين للسياحة»، الذى ضم أكبر عدد من المهتمين بالقطاع السياحى ومنظمى الرحلات وأصحاب الشركات السياحية وعدد كبير من المسئولين فى القطاعات السياحية فى العالم، أمس الأول السبت الماضى، بتحقيق مصر عددًا من المكاسب المهمة.
«الدستور» أجرت حوارًا عبرالهاتف من برلين مع المستشار السياحى المصرى محمد عبدالجبار، لتتعرف منه على كواليس بورصة برلين، هذا العام وأعداد السائحين الألمان خلال الفترة المقبلة.
■ كيف ترى المشاركة المصرية فى بورصة برلين هذا العام؟
مشاركة الجناح المصرى بـ«بورصة برلين» هذا العام كانت متميزة، فقد حصلنا على 2700 مترًا وكان لنا أكثر من 87 شركة وفندق بالإضافة إلى شركة مصرللطيران وكان هناك ثقل حكومى بوجود وزيرى الطيران والسياحة ومحافظى البحر الأحم وجنوب سيناء، بالإضافة للسفير المصرى ببرلين، مما أدى إلى طمأنة منظمى الرحلات لأهمية السياحة لدى الحكومة المصرية وتم عمل مؤتمر صحفى خاص بمصر تم فيه الإعلان عن الكثير من الخطوات القادمة والميزات السياحية فى مصر.
■ ما المؤشرات الأولى الدالة على عودة السياحة الألمانية؟
من أهمها إعلان شركة «تيوى» العالمية، وهى من أكبر منظمى الرحلات فى ألمانيا، إدراج المقصد السياحى المصرى فى جدول رحلاتها ضمن أهم المقاصد السياحية خلال موسم الصيف المقبل 2017، مما سيدفع باقى الشركات لنفس الخطوة.
كما أعلنت شركه «إير جرمانيا» أنها ستقوم بمضاعفة عدد رحلاتها خلال موسم الصيف القادم، بمعدل 17 رحلة إلى الغردقة و8 رحلات إلى شرم الشيخ أسبوعيا كما ستقوم شركة «صن إكسبريس» بتيسير 32 رحلة أسبوعيًا إلى كل من شرم الشيخ والغردقة.
■ ما توقعاتك لأعداد السياحة الألمانية خلال 2017؟
أتوقع أن تكون هناك زيادة بنسبة 40% عن العام الماضى ليصل عدد السائحين الألمان بنهايه 2017 إلى مليون و200 ألف سائح، وهناك العديد من الشركات التى أعلنت إدراج مصر فى برامجها السياحية للفترة القادمة.
■ ما تداعيات قرار زيادة رسوم التأشيرات السياحية على «بورصة برلين»؟
كان صدمة لمنظمى الرحلات، خاصة أنه كان مفاجئًًا بالنسبة للجميع، وهو الأمر الذى أربك منظمى الرحلات، ولكن وزير السياحه أدار الموضوع بحكمة شديدة وأجل التطبيق لشهر يوليو المقبل فخفف هذا من حدة الأزمة، وهذا القرار سوف يؤدى لزيادة تكلفة العديد من الرحلات ولكن تأجيله سيجعلنا قادرين على التخطيط الجيد له.
■ هل كان لتباطؤ عودة السياحة الروسية إلى مصر نصيب داخل المعرض؟
كانت هناك تساؤلات عديدة من قبل منظمى الرحلات حول عودة السياحة الروسية من وسائل الإعلام الروسيه التى كانت حاضرة لتغطيه فعاليات البورصة وأبدينا إحترامنا للقرار الروسى ولكن ننتظر أن يتغير هذا فى أى وقت ونأمل أن يكون هذا الوقت قريبًا وهناك مؤشرات تدل على قرب سماع أخبار مختلفة ومفرحة بهذا الشأن.
■ صورة المستشارة الألمانية مع الرئيس السيسى هل كان لها صدى؟
نعم فقد حققت دعمًًا للمقاصد المصرية من أول أيام المعرض على الأصعدة كافة، سواء سياحيًًا أو سياسيًا أو اقتصاديًا كما أن الشعب الألمانى من الشعوب المساندة لمصر، حكومةً وشعبًا فبعد وقوع الطائرة الروسية بشرم الشيخ كثير من دول العالم قامت بفرض الحظر الجوى إلى مصر ولكن ألمانيا لم تقم بهذا الإجراء إيمانا بأهمية مساندة مصر ومواجهة الإرهاب، ووجودة المستشارة بهذا الشكل وفى هذا المكان كان له تأثير نفسى كبير.
■ كيف تقيم زيارة «ميسى» و»ويل سميث» لمصر؟
أنا شخصيًا أفضل زيارة «ويل سميث»، فقد كان الاستمتاع بها أكثر ظهورًا، وبمصاحبة أسرته واختارذلك ليكون على طبيعته ولكن زيارة «ميسى» كانت هامة جدا لأنه لاعب مشهور جدا وله متابعون بالملايين حول أنحاء العالم، وكل جولاته يتم تغطيتها إعلاميًا فى العالم كله، وتنظيم الزيارة بُذل فيه مجهود كبير.
