رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قلاش» فى مرمي الشائعات قبيل "انتخابات الصحفيين"

 يحيي قلاش
يحيي قلاش

تعرض الكاتب الصحفي يحيي قلاش المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، لحملة تشويه ممنهجة خلال الأيام الماضية، آخرها نشر صور أثناء استضافته، عدد من صحفيي جريدة الفتح الناطقة باسم السلفيين، لتروج الصور على أن قلاش يطلب دعم السلفيين له فى انتخابات نقابة الصحفيين.

ونفي أحد أعضاء مجلس النقابة، رفض نشر اسمه نظرا لمشاركته فى الإشراف على انتخابات التجديد النصفي، مؤكدا أن اللقاء بين قلاش وصحفيوا جريدة الفتح الناطقة باسم السلفيين، والنائب محمد صلاح خليفة المتحدث باسم حزب النور، ونائب الهيئة البرلمانية للحزب، كان قبل انتهاء الدورة الحالية لمجلس النقابة بثلاثة أشهر، واللقاء جاء لحل أزمة فصل عدد من صحفيين الجريدة تعسفيًا.

وقال المصدر لـ"الدستور" إن نشر الصور فى هذا التوقيت يأتي في إطار حرب تكسير العظام التي تدخل فيها البعض بطريقة غير مسئولة بهدف تشويه قلاش قبيل انتخابات التجديد النصفي الجمعة المقبلة.

كما تعرض قلاش لشائعة أخري خلال الايام الماضية وهي متعلقة بتخصيص وحدات سكنية خاصة بالنقابة من وحدات الاسكان الاجتماعي بالتجمع الخامس لأقاربه.

وأكدت الحملة الانتخابية الخاصة بقلاش أن مشروع التجمع الخامس يعود لعام ١٩٩٨ وفى عهد مكرم محمد أحمد (نقيب الصحفيين) آنذاك، وبدأ العمل به عام ٢٠٠٤ وكان يرأس لجنة الاسكان ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم، ولم يكن قلاش نقيبا في ذلك الوقت وإنما عضو بمجلس النقابة.

وقالت الحملة إن المشروع كان يعانى قلة الاقبال عليه لبعد المكان، وخلوه فى ذلك الوقت من مظاهر أي تعمير، ولأن وحدات المشروع غير مدعمة وبالاسعار السائدة وقتها، مشيرة إلي أن قطعة الارض كانت مهددة بالسحب خلال فترة زمنية محددة، إذا لم يتم دفع 5 مليون جنيه، ما دعا مجلس النقابة وقتها إلى فتح باب الحجز لأقارب الصحفيين من الدرجة الاولى والثانية فضلا عن الاداريين بالمؤسسات الصحفية القومية.
وأضافت الحملة أن هناك الكثير من الصحفيين الحاجزين بأسماء ابنائهم وزوجاتهم وأقاربهم ويعلم ذلك اتحاد شاغلى الوحدات وهيئة الأوقاف ذاتها.

وقال يحيى قلاش المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إن كافة الأساليب غير الأخلاقية والشائعات المغرضة والاخبار المفبركة، التي تستخدم بطريقة غير مسبوقة ودخيلة على انتخابات نقابة الصحفيين تعبيرا عن إفلاس صناعها.

وأضاف قلاش، فى تصريح خاص لـ"الدستور" إن ماكينة الشائعات لن تكف ولن تتوقف في محاولة بائسة ويائسة للالهاء ولفت الانظار بعيدا عن العناوين الرئسية لهذه الانتخابات.