5 أمور يمكن الاستغناء عنها لمحاربة الغلاء

"أنا بحارب الغلاء بالاستغناء".. جملة شهيرة قالها الراحل أحمد زكي في فيلم "البيضة والحجر" لمحاربة الغلاء وارتفاع الأسعار المتزايد.

الوضع الاقتصادي الراهن يفرض على المواطن البسيط الاستغناء عن بعض السلع، أو استبدالها بأخرى أقل سعرًا حتى ولو كانت جودتها أقل، حتى يتخطى الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد، برغم ما يشكله ذلك من عبء نفسي يثقل ظهر المواطن الذي يبحث عن الترفيه في بعض الأشياء.

التاكسي "كان زمان وانتهى"..

في بعض المواقف يضطر بعضنا لركوب «التاكسي»، من أجل الوصول إلى مكان معين بسرعة، ولكن الميزانية التي كانت تسمح بركوبه منذ فترة، لا يمكن لها السماح حالياً، فعليك الالتزام بركوب «الميكروباص» أو المترو في كل الأحوال، وضع في اعتبارك أن "التاكسي كان زمن وانتهى".

ودَّع "السجائر المستوردة"..

إذا كنت من مدمني التدخين فاعتمادك على السجائر المستوردة يشكل "كارثة كبرى" بالنسبة لأوضاعك المالية الحالية، وعليك تشجيع الصناعة المحلية، والتوجه إلى السجائر المصرية المركونة على أرفف المحال دون أي اهتمام، وبذلك تكون وفرت أموالك وشجعت المنتج الوطني في الوقت نفسه.

"النسكافيه إدمان" توقف عنه..

يعتمد بعضنا في ضبط حالته المزاجية خلال الصباح على مشروب «النسكافيه»، لبدء يومه الجديد بنشاط، لكن الوضع الراهن يجبرك للرجوع إلى «كِيف» أجدادنا الأول وبلا منازع «الشاي»، لأنه يقدم لك مشروبًا يحتوي على نسبة من الكافيين كافية لتنشيط عقلك، وبسعر أفضل.

انسى الـ"تيك أواي"..

لا يمكن إنكار أن المأكولات الـ"تيك أواي" توفر كثيرًا من الوقت المستهلك في طهي الطعام المنزلي، وبطعم أفضل في أغلب الأحيان، لكن الوضع الحالي يدعوك لترك وسائل الرفاهية تلك، واللجوء إلى "طبيخ البيت" الصحي والنظيف، وإذا كنت موظفاً أو طالباً؛ فاطلب من زوجتك أو والدتك إعداد مجموعة "ساندويتشات"، تقيك لهيب أسعار الجاهزة منها.

الـ"ميك أب" يفسد جمالك الطبيعي..

منحك الله وجهاً جميلاً بالفطرة، فلماذا تلجئين إلى أدوات التجميل التي تخفيه؟".. تحول استخدام تلك الأدوات إلى نوع من أنواع الرفاهية، التي يمكنك الابتعاد عنها، واللجوء إلى وصفات طبيعية تزيد من جمالك الطبيعي.