مسؤولون ليبيون متورطون بتمويل عصابات «الاتجار بالبشر»
نقلت قناة "ليبيا 218" عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الجمعة، أن خبراء بريطانين أكدوا إن المبالغ المليونية التي تصرفها حكومتهم ضمن مساعداتها ومساهمتها في ملف المُهاجِرين غير الشرعيين، تنتهي غالبا في أيدي عصابات الاتجار بالبشر عبر مراكز إيواء خارجة عن سلطة الدولة الليبية، مطالبين بالتقصي عن مصير الأموال البريطانية في ليبيا.
وأضاف الخبراء- حسب صحيفة "ديلى ميل"ـ أن نحو عشرة ملايين دولار أميركي أصبحت في أيدي قادة عصابات ليبية تُسهّل الهجرة غير القانونية إلى الدول الأوروبية عبر السواحل الليبية، موضحين أن الأموال المدفوعة من ضرائب البريطانيين مولت أكبر مشروع لمُهرّبي البشر الذي يدر عليهم مليارات الدولارات حتى الآن.
أشارت الصحيفة إلي أن هناك إشارات مُتزايدة على أن مسؤولين ليبيين متورطين في عمليات ابتزاز واسعة لمساعدة العصابات في سحب الأموال الخيرية المخصصة لمساعدة المهاجرين المحتجزين في المراكز.
وحذّرت "ديلى ميل"، من استمرار بريطانيا في عدم تقصي وجهة الأموال إلى ليبيا، وذهابها إلى قادة العصابات، موضحة أنه أمر من شأنه أن يخلق أوضاعًا من شأنها أن تؤدي إلى احتجاز المزيد من المهاجرين.
