بالفيديو .. نقيب المحامين يوضح أسباب تأخر بناء المقر الجديد

ناقش سامح عاشور، نقيب المحامين، مع لجنة الإعلام بنقابة المحامين، أبرز القضايا التي تشغل بال الأعضاء خلال الفترة الماضية، خاصة مقر النقابة الجديد.

وقال نقيب المحامين، إن هيئة التنسيق العمراني أكدت رفضها لبناء المقر الجديد للنقابة العامة، وأنه أقام دعوى ضد هذا القرار لأنه جائر وقرر التفاوض على البناء بمحيط نقابة المحامين وليس خلفها، لافتًا إلي أن النقابة أعدت رسومات جديدة للمبني يحتفظ بالمبني القديم كما هو والبناء حوله.

وأضاف عاشور أن جهة الترخيص الأولي وافقت على الرسومات المقدمة من النقابة للبناء في هذا المكان وحصلت النقابة على جواب بالموافقة لكنها اشترطت إزالة المباني القديمة المحيطة بالمبني التي تم بناءها دون ترخيص وحصلت النقابة على ترخيص إزالة المباني العشوائية، نافيًا ما يتداوله البعض بأن النقابة أزالت المبني الأثري.
وأوضح نقيب المحامين أن النقابة لا زالت تنتظر ترخيص البناء بسبب جراج المبني الجديد الذي يحتاج إلي دورين جراج، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يهدر دور كامل من نقابة المحامين، لافتًا إلي أن النقابة أعدت رسومات جديدة لبدروم دورين كجراج بدلًا من جراج الدور الأول.

وأكد عاشور أن هناك من يستخف بعقول المحامين ويتحدث أن مترو الأنفاق سبب تعطيل البناء وهو أمر غير صحيح ومخالف للواقع، مؤكدًا أن الهيئة الهندسية بوزارة الإنتاج الحربي هي المسئولة عن هدم وبناء المقر ولم تكن تتعاقد مع نقابة المحامين حال وجود أي مخالفات، نافيًا رفض أي جهة رسمية لبناء المقر الجديد.
وعن أزمة تخصيص مقر لنقابة شمال الجيزة، أكد نقيب المحامين أن النقابة العامة لم تقصر مع النقابة الفرعية الوليدة حديثة، لافتًا إلى أن صندوق النقابة الواحدة في الجيزة قبل تقسيمها كان به 600 ألف جنيه وتم تقسيمهم بين النقابتين (شمال وجنوب).
وأشار إلي أن نقابة الجيزة بها نادي العجوزة التي يدر دخلا شهري 50 ألف جنيه ولم يحول إلي النقابة العامة ويتم الصرف منه على مشروعاتهم بالإضافة إلي نادي 6 أكتوبر الذي يدر نفس الدخل، مؤكدا أن النقابة العامة تكفلت بالمصروفات الخاصة بتقسيم النقابتين، قائلا: «مافيش طلب واحد تقدمت به نقابة شمال الجيزة وتم رفضه».