تفاصيل مثيرة في شبكة "الشيخ حسن الكتاني وأم خديجة المغربية" للنصب والشعوذة

التحقيقات تكشف 3095 ضحية سقطوا في الفخ .. و ملايين الجنيهات حصيلة النصب في 4 أشهر .. و 29 هاتف ضمن الاحراز



كشفت الإدارة العامة لمكافحة الآداب عن تفاصيل جديدة في ضبط أشهر مروجي النصب والدجل والشعوذة و أبطال إعلانات السحر على شاشات الفضائيات غير المرخصة، والمعروفين إعلاميًا "بالشيخة خديجة المغربية والشيخ حسن الكتاني المغربي "
وأكد إنه تم ضبط المتهمين بممارسة أعمال الشعوذة والنصب على المواطنين، عقب تقنين إجراءات المراقبة وتتبع الهواتف الخاصة بهم، ,وتسجيل مكالماتهم أثناء إيهام ضحاياهم بقدرتهم على علاج المس والسحر وضيق الرزق والإنجاب وجلب الحبيب ورد المطلقة وعلاج الأمراض المستعصية ،تحت اسم الدين.
وكشفت التحقيقات أيضا من خلال الاعترافات عدم وجود أي امرأة بينهم تدعى "أم خديجة المغربية"، وأنها شخصية وهمية تم فبركتها للإيقاع بضحاياهم من السيدات، وعند مطالبة المتصلة بالتحدث مع الشيخة، يأتي الرد من جانب المتهمين بأن أم خديجة "خرساء" لا تستطيع الكلام.
وتبين أن احراز القضية كشفت عن مفاجآت حيث كشفت أن عدد الذين تعرضوا للنصب داخل مصر وخارجها وصل لـ 3095 شخص من واقع عدد 12 دفترو تم ضبطها بحوزة المتهمين، مسجل بها أسماء ضحاياهم والمبالغ المتحصلة منهم، وعدد 29 هاتف محمول للتواصل مع مشاهدي إعلاناتهم عبر القنوات الفضائية.
كما وصل إجمالي المبالغ المالية حصيلة النصب، خلال الفترة من ديسمبر 2016 وحتى فبراير 2017 ( 3 شهور) أكتر من مليون و395 ألف جنيه مصري، و 27 ألف دولار و50 دينار كويتي.
و تم ضبط دفتر حضور وانصراف خاص بأعضاء التشكيل العصابي، يحمل توقيعاتهم، ومسجل به بعض الخصومات والجزاءات نتيجة التأخير عن مواعيد العمل