رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل خناقة مؤيدي «سلامة» و «قلاش» على «واتس أب»

سلامة و قلاش
سلامة و قلاش

شهدت المجموعات البريدية الخاصة بانتخابات نقابة الصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعال الخلافات بين أنصار كلا المرشحين على منصب نقيب الصحفيين يحيي قلاش النقيب الحالى والمرشح لدورة ثانية، وعبدالمحسن سلامة مدير تحرير جريدة الأهرام.

ففي أحد المجموعات البريدية الموجودة بموقع التواصل الاجتماعي "واتس اب"، والتي تحمل اسم انتخابات الصحفيين 2017، اتهم أحد الصحفيين المحسوبين على حملة المرشح عبدالمحسن سلامة، منافسه يحيي قلاش بأنه أهدر كرامة الصحفيين خلال أزمة وزارة الداخلية، وانه أتهم بعض أعضاء المجلس بالسعي لفرض اجندات خاصة، وأنه تخاذل في مناقشة قانون الاعلام الموحد وصمت على تمريره من خلال البرلمان.

وبعد الاتهامات التي وجهت لقلاش اشتعل الغضب داخل المجموعة البريدية، وقال بعض المؤيدين لقلاش، أنه على سبيل المثال أبرز مؤيدي عبدالمحسن سلامة هو إعلامي كان سبب من أسباب سقوط مرشح سابق على منصب النقيب في انتخابات ماضية نتيجة تولي ذلك الاعلامي الدعاية له، وهو نفس الإعلامي الذى يدعم وبشدة المرشح لمنصب النقيب عبدالمحسن سلامة، وان هناك البعض نشر صور مسيئة لزملاء بمجلس النقابة ومرشحين على عضوية المجلس بما يخل بآداب الدعاية الانتخابية والروح التي يجب أن يتحلي بها أعضاء الجمعية العمومية المؤيدين لكل المرشحين سواء على منصب النقيب أو عضوية المجلس.

وفي سياق متصل، أصدر عدد من الكتاب والصحفيين بيانا أعربوا فيه عن قلقهم من ما وصفوه محاولة البعض استغلال انتخابات نقابة الصحفيين للإساءة إلى مهنة انحازت دائما إلى تطلعات شعبها في حياة ديمقراطية حقيقية تحترم حقه في إعلام حر يعتمد الحقيقة والنزاهة عنوانا له.

واضاف البيان أن انتخابات الصحفيين كانت دوما عنوانا لممارسة ديمقراطية راقية تحترم تنوع الأراء والمواقف في تنافس حر سعيا لما فيه صالح المهنة والوطن، ولا يليق أن تجنح ممارسات إعلامية غير مسئولة إلى اقحام الصحفيين ونقابتهم في خضم صراعات لا تستهدف في النهاية سوى الإساءة إلى تاريخ يعتزون به في خدمة مهنتهم ووطنهم.

وأكد البيان أن ما نشاهده من حملات محمومة من قنوات فضائية وصحف ومواقع إلكترونية في تحيز فاضح وتدخل سافر غير مسبوق في انتخابات نقابة الصحفيين يمثل خرقا صارخا لميثاق الشرف الصحفي والإعلامي، ويهدد مساراً نقابياً ديموقراطياً أرسته أجيال متعاقبة من جموع الصحفيين، ويطيح بحق المواطن في إعلام حر وصحافة مستقله.

وقال البيان إن إفساح المجال أمام توجهات معروفة بمواقفها المعادية لحرية الرأي والتعبير، لاصطناع أخبار كاذبة وترويج شائعات مغرضة ومعلومات مغلوطة للتأثير سلبا على فرص مرشحين لصالح مرشحين آخرين، بهدف إخضاع الصحفيين ونقابتهم، من شأنه ان يلحق ضررا بالغا بنزاهة العملية الانتخابية واستقلال العمل النقابي وحق الجماعة الصحفية في اختيار من يمثلها ويحفظ لها حقوقها وكرامتها.
وشدد البيان الذى وقع عليه عشرات الصحفيين على ثقتهم فى وعي جموع الصحفيين وحرصهم على حماية مهنتهم ونقابتهم من محاولات الإخضاع أو الاختطاف.
وأهاب البيان بالجميع أن يتحلى بالمسئولية الواجبة لحماية الوطن من ممارسات خرقاء يمتد ضررها إلى ما هو أبعد من نقابة الصحفيين، ويهدد مسار الديمقراطية وحقوق المواطنين التي كفلها الدستور في إعلام حر ينتصر لطموحاتهم المشروعة في الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة.

وكان من أبرز الموقعين على البيان الذى صدر مساء أمس الأول كلا من رجائي الميرغني وحسين عبدالرازق وحمدي رزق وجمال فهمي وعبدالله السناوي وعبير السعدي وعشرات من شباب الصحفيين.

وأجلت الجمعية العمومية للصحفيين والتي تشهد انتخابات التجديد النصفي لانتخاب نقيب الصحفيين و6 من أعضاء المجلس إلى الجمعة 17 مارس الجاري لعدم اكتمال النصاب القانوني يوم الجمعة الماضية 3 مارس.