ملهم قانون الاستثمار الجديد "بيومي فؤاد"

"بيومي فؤاد".. من النماذج الفنية التي تمتلك قدرة على "التكويش" والانتشار المبالغ فيه، ليس فقط جوكر السينما والدراما والإعلانات والتقديم التليفزيوني، بل أصبح ملهمًا للحكومة المصرية ليعلن المستشار محمد خضير رئيس الهيئة العامة للاستثمار، أنه استحضر شخصية "بيومي" أثناء وضع قانون الاستثمار الجديد.
لكن عين الحسود أصابت "بيومي" هذا العام، حيث انخفض حجم أعماله إلى النصف، مقارنة بالعام الماضي، ليصبح دون مقدمات خارج مسلسل "عفاريت عدلي علام" مع الزعيم عادل إمام، وهي السابقة الأولى وربما الأخيرة التي يترك فيها دورا لغيره، ولكن ما بيده حيله فهى أوامر الزعيم وطلبه التفرغ التام لمسلسله وهو أمر لا يشبع رغبات الانتشار البيومية لديه، ولكنه وجد البديل فورًا، حيث أنه لا يتوقف عن توقيع العقود، ليكون بطل لفيلم للسابقة الأولى أيضا في تاريخ السينما المصرية، مكون إحدى عشر حرفا تقترب لتغريدة على موقع "تويتر"، ولا يتحملها أفيش فيلم، "عندما يقع الانسان في مستنقع أفكاره وينتهى به الأمر إلى المهزلة"، وربما لم يجد بطلا معروف جماهيريا يشاركه تلك التغريدة طويلة الأمد.
ولطول اسم الفيلم وكثرة "السبابيب" الفنية لم يجد بيومي وقتا لحضور مؤتمر الإعلان عن تفاصيل فيلمه، ليتغيب عن الحضور متناسيا الاعتذار للقائمين على المؤتمر.
ليكون حاضرا قبل الجميع بمسلسله الذي يعرض هذا الشهر "كابتن أنوش" على قناة MBC مصر، فلا يطيق الغياب عن المشاهد أكثر من أسبوع، ويشاركه المسلسل عبير صبري وإدوارد وتأليف أحمد محمود أبوزيد واخرج معتز التوني.
أيضا لا يترك شهر رمضان يفلت من يديه، فهو شهر البركة في الأعمال الفنية، ليحل علينا من خلال مسلسل "الحلال" الذي تشاركه فيه البطولة سمية الخشاب ويسرا اللوزي وإخراج أحمد شفيق، وليس هذا العمل الوحيد بل يبدأ في منتصف مارس تصوير مشاهده بمسلسل "الضايعين" مع النجمة دنيا سمير غانم في تايلاند والإخراج لأحمد الجندي.
ليكون متواجد في رمضان أيضا من خلال مسلسل "لمعي القط" مع الفنان محمد عادل إمام و"خلصانةً بشياكة" مع النجم أحمد مكي.
أما على الصعيد السينمائي أمسك بيومي بجميع الخيوط، بطلا بفيلم "مولانا" وينتظر عرض "تصبح على خير" مع النجم تامر حسني" و"هروب اضطراري" مع النجم أحمد السقا و"طلق صناعي" مع حورية فرغلي، و"القرد بيتكلم" مع النجم عمرو واكد، و"فوتوكوبي" مع النجم محمود حميدة، وربما من كثرة أعماله قد أسقطنا عددا منهم، ولكن في النهاية نوجه سؤالا لـ"بيومي أفندي" بتجيب وقت وصحة منين؟!".