رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تصاعد الخلافات بين محمد عبده وراشد الماجد بسبب 2500 ريال

محمد عبده وراشد الماجد
محمد عبده وراشد الماجد

مشادة في الكواليس بين النجمين السعوديين محمد عبده وراشد الماجد.. هذا ما أكدته مصادرنا الخاصة، مضيفة أن المشادة كانت بسبب ملاحظة أبداها راشد الماجد ولم تنل إعجاب "عبده"، الذي لم تجدد له شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عقد إنتاجه، ومازالت تتعامل معه ولكن في إدارة الأعمال والحفلات فقط، وترعى دخوله لكثير من الحفلات والمهرجانات الموسيقية التي تنظمها الشركة في منطقة الخليج.

وإثر رغبة سالم الهندي في جمع أهم نجمين سعوديين في حفل واحد، دعا عبده والماجد لحفل جماهيري كبير في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، خلال الأسبوع الثاني من مارس.

الحفل اختارت له روتانا قاعة ضخمة تتحمل حضور الآلاف، ووضعت لفئات تذاكره أرقامًا مغالى فيها حتى بالنسبة للسعوديين، حيث تبدأ التذكرة من 500 وصولاً إلى 2500 ريال سعودي، وهو رقم اعتبره راشد الماجد كثيرًا، وأشار في كواليس جلسة جمعته بفنان العرب محمد عبده إلى أنه كان يتمنى لو أن التذاكر كلها بسعر موحد وزهيد، حتى يضمن حضورًا جماهيريًا أكبر، ويحقق نجاحًا ملموسًا في الحفل على مستوى التفاعل.. فالتفاعل بالنسبة للماجد أهم من مستوى الربح، ولكن عبده الذي يميل لمهادنة روتانا جادله، وأكد له على أن أسعار التذاكر في متناول الجميع، وأن الـ 2500 ريال رقم بإمكان أى عاشق للفن أن يدفعه.

انتهى الجدل لكن ظلت الأجواء متوترة بين النجمين الكبيرين، وإن كانا لم يشتبكا بالمعنى الدقيق للكلمة، أو حتى يتخاصما، خصوصًا أن شربل ضومط، أحد رجال شركة روتانا، حرص على تلطيف الأمور بين النجمين، المنتظر أن يشتركا في فقرة بالحفل ويقدما معًا اغنية جديدة.

استعدادات عبده لحفله في الرياض لن تبدأ إلا مع الأول من مارس، حيث يغني بعد غد الثلاثاء في أبوظبي، مشاركًا في حفل تكريم الفائزين بجائزة البردة العالمية، في دورتها الـ14، على المسرح الوطني بأبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ويتضمن برنامج الحفل أوبريت "رسول السماحة والسلام" الذي يغنيه محمد عبده، من أشعار كعب بن زهير، والصحابي حسان بن ثابت، وصاحب البردة الإمام البوصيري، وأمير الشعراء أحمد شوقي، ويشارك بالأوبريت كل من الفنان إبراهيم سالم، والإعلامي أيوب يوسف.