«ناعوت»: صمت «الأزهر» يحمي «داعش»
شنت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، هجوما حادا على الأزهر الشريف، بسبب عدم إصدار الأخير بيانا رسميا يُخرج عناصر التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش» من مظلّة الإسلام، متعللا بأنهم مازالوا ينطقون الشهادتين، فلا يجوز تكفيرهم.
وقالت ناعوت، في بيان عبر «فيسبوك»: «لماذا وكيف نجح الدواعش في صنع هذا الظهير البشري من أبناء سيناء؟.. مجيبة: لأن الأزهر يضِنّ علينا ببيان رسمي يُخرج أولئك السفاحين القتلة من مظلّة الإسلام، ما داموا ينطقون الشهادتين». مردفة: لو أصدر الأزهر ذلك البيان لانفضَّ عن الدواعش مَن يحمونهم بدعوى حماية الإسلام.
وأضافت «ناعوت»: الأزهر مازال مُصرًّا على تسمية الدواعش «مؤمنون من الفئة الباغية»، فأي إيمان يُظلّل مَن ينحر الرقاب، ويحرق الأحياء، ويغتصب النساء، وهو يهتف باسم الله الأكبر؟.
متسائلة: «أيُّ تشويه لاسم الله وعقيدة الإسلام أكثر مما يفعله مَن تُصرّون على تسميتهم بالفئة المؤمنة الباغية؟». وواصلت: كيف تندهشون أن يحميهم أهلُ العريش، ويصنعون لهم ظهيرًا بشريًّا يُخفيهم عن عيون قوّات أمننا المصريّ، وأنتم تضنّون عليهم، وعلينا، ببيان رسمي من الأزهر يقضي بكُفرهم وخروجهم عن مظلة الإسلام بعدما خرجوا من مظلة الإنسانية.
واستنكرت موقف الأزهر قائلة: «إصراركم على عدم تكفيره بمثابة تصريح رسمي للإرهاب ممهور بخاتم الأزهر، أكبر مؤسسة إسلامية في العالم، ومُزيّل بختم الدولة المصرية».
