رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

درويش يعد أهالي دمياط بسرعة انتهاء مشروع تطوير قرية الصيادين

صورة من  الحدث
صورة من الحدث

اجتمع الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان لشؤون التطوير الحضري والعشوائيات، مع أهالي منطقة شمال وجنوب الصيادين بمحافظة دمياط، للبدء في تطويرها، لإنهاء معاناة أهالي عزبة الصيادين بالجربي بمدينة رأس البرو التي تعدى عدد سكانها 5 ألاف مواطن.
ويعد هذا اللقاء هو الأول لأهالي المنطقة مع المسؤلين، لمناقشة وضع العزبة، ووضع حد لمعاناتهم، حيث أن العزبة تقع في منطقة سياحة بدمياط والجربي برأس البر.
جاء الاجتماع بعد إرسال أهالي المنطقة شكاوى لوزير الإسكان يتضررون فيها من تجاهل المسؤلين بدمياط لمعاناتهم بالعزبة، والتي تعد بمثابة بؤرة عشوائية بين فيلل رجال الأعمال والنوادي.
وحاول السكان أن يتفاوضوا مع التنفيذيين لبناء وحدات سكنية لسكان العزبة، وتحويل عزبة الصيادين إلي منطقة سكنية مؤهلة، تصلح للعيش بشكل أدمي وتدخل ضمن مشروع التنسيق الحضاري بالمصيف.
وقال إبراهيم خميس شيخ الصيادين في العزبة، إن الأهالي لأول مرة يجلسون مع مسؤل، لبحث أزمتهم من عدم توفير سكن بديل لهم في حالة إزالة العشش التي يسكنون بها ونائب وزير الإسكان قد وعد ببناء وحدات سكنية بديلة لهم تتكون من 3 غرف وصالة وعلى مساحة ليست بصغيرة حتى تسع الأسر القاطنة بالعشش.
وأضافت هويدا السيد، من سكان العشش، أنها سعدت كثيرا بقرار نائب وزير الإسكان ببناء وحدات سكنية لهم، وإزالة العشش حتى تكون لائقة للعيش بها فأغلب أبنائها طلاب بجامعة دمياط وكانوا يعانون من كونهم يقنطون تلك العشش وسط زملائهم من أبناء رأس البر من ساكني العمارات والفيلل.
وأضافت أماني عبد الله أنهم يتمنون العيش في مساكن أدمية، وأن توفر لهم الحكومة البديل خاصة أن العزبة تقع في أهم المناطق السياحية بالمدينة وهي منطقة الجربي.
من جانبه أكد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، أن المحافظة تولى مصيف رأس البر اهتماما كبيرا، وتحاول توفير وحدات سكنية بديلة إلا أن السكان يصرون على أن تكون الوحدات السكنية في نفس المنطقة، وما تم توفير بمدينة دمياط وهو ما يرفضه سكان العشش.
وأضاف أنه تم عمل حصر مبدئي للمنطقتين الشمالية والجنوبية لعزبة الصيادين، واقتراح تطوير المنطقتين في مشروع واحد، لبناء عدد من العمارات السكنية التي تستوعب كافه السكان بالمنطقتين، على أن تتكون الوحدة السكنية الواحدة من ٣ غرف، ويشمل مشروع التطوير توصيل البنية الأساسية لكافة الوحدات، بالإضافة إلى مساحات خضراء وفضاء تستعمل كملاعب وفراغات للأطفال.