بالصورأهالي "وحش" الفيوم يقيمون شعائر الصلاة في دار عزاء

يستخدم أهالي قرية "وحش" بالفيوم دار العزاء في إقامة شعائر الصلاة، عقب غلق مسجدين وتحويلهما إلى "خرابه" يستخدمه البعض في ربط المواشي وتحولت المباني السكنية إلى سكن للحشرات، وقاموا بعمل منبر بالدار التي تعاني من تشققات وسقفها يسرب الأمطار فوق رؤوس المصليين.

أوضح شعيب عبد الغني، أحد سكان القرية، أن المسجدين مغلقين منذ ما يقرب من 15 عاماً بسبب قرار مديرية الأوقاف بغلقهم، و إعادة بنائهم مرة أخرى لظهور تشققات في المبنى خوفا على أرواح المصلين، وحتى الآن لم يتم تنفيذ القرار على الرغم من معانة المواطنين في تأدية الصلاة.

أشار رمضان سيد أن القرية، إلى أن القرية تعداد سكانها حوالي 50 ألف نسمة ورغم ذلك ليس بها مسجد ولا يوجد مسجد قريب منها مما اضطرنا لاستخدام طرق بديلة.

قال احمد محمود مزارع، إن دار العزاء التي تحولت منذ سنوات إلي مسجد للصلاة، تم منع استقبال المهنئين في الأفراح فيها بعدما كانت تستخدم في المناسبات .

و أكد أن الأوقاف لديها علم بما يحدث في القرية حيث تم التقدم بالعديد من الشكاوي اليهم لتوفير ميزانية وإعادة تشغيل مسجد من الاثنين المغلقين ولكن دون جدوى.

وناشد عبد الله السيد وزير الأوقاف بالتدخل لحل المشكلة وتشغيل احد المساجد بالقرية موضحًا أن الأهالي غير قادرين على إعادة بناء المساجد وأن دار العزاء ليس بها حمامات