الهدهد: دعوة الإسلام لا ترتكز على الصدام والتناحر

قال د. إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، إن الإسلام أكد لأتباعه أن التعدد والتنوع من سنن الله في كونه، وأن جوهر رسالته عدم إكراه الناس على دين واحد، فالتعدد سنة من سنن الله- تعالى- في الكون.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر- خلال كلمته في ندوة "دور الأزهر والفاتيكان في مواجهة ظواهر التعصب والتطرف والعنف"- أن دعوة الإسلام ترتكز على التسامح والحوار لا الصدام، والتعايش لا التناحر، والقرآن الكريم والسنة المطهرة عَبَّرَا عن ذلك في صفح النبي- صلى الله عليه وسلم- وعفوه عن غير المؤمنين به.

وأوضح "الهدهد" أن هناك عدة أسباب، لانتشار العنف في المجتمعات؛ تتمثل في الآتي..

1- الثقافة الإعلامية غير الصحيحة كـ"أفلام العنف والإجرام".
2- انتشار الجهل والأمية الدينية، وهي نسبة كبيرة تقدر بالملايين.
3- انتشار البطالة؛ مما يجعل الشباب صيدا سهلا لأصحاب الأفكار غير الصحيحة.
4- الفهم الخاطئ لنصوص الدين، وهو ما بدأ منذ عصور مبكرة.
5- الدوافع السياسية واستخدام الدين لتحقيق أغراضها.

واقترح رئيس الجامعة، طرقا للعلاج تتمثل في الآتي..

1- ترسيخ القيم الأخلاقية والسلوكية والاقتصادية.
2- العناية بترسيخ الانتماء الوطني.
3- احترام ثقافة الآخر.
4- تعظيم حرمة المال العام.
5- التأكيد على حسن المعاملة مع غير المسلمين.
6- العناية بالحديث عن المستقبل.
7- بيان دور العقل وأهمية العلم.
8- تعميق المشترك الإنساني بين بني البشر أجمعين.
9- الابتعاد عن خطاب التنفير وإشاعة خطاب التعاون والاتفاق.