رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرهم احمد راسم.. الإهمال الطبي يحصد أرواح الفنانين

احمد راسم
احمد راسم

«خطأ طبي»، بهذا المبرر حصد الموت آلالاف، فبالرغم من صعوبة معناه إلا أنه يعد مخالفة وخروج واضح من الطبيب عن سلوكه المهني، وإخلاله بواجبات الحيطة والحذر في عمله.

 

بصفتهم بشر لم ينجوا المشاهير والفنانين من الأخطاء الطبية التي أودت بحياتهم، وقد كان آخرهم، الفنان الشاب أحمد راسم الذي توفي صباح الأمس، وكشف عدد كبير من أصدقائه أن راسم دفع حياته ثمنا لخطأ طبي، حيث أخذ حقنة خاطئة في إحدى الصيدليات ليصاب بتسمم الدم ويتم نقله إلى إحدى المستشفيات بعد شعوره بإعياء شديد ودخل غرفة العناية المركزة، نظرا لسوء حالته الصحية ثم توفي بعد عدة ساعات.

 

لم يكن «راسم» وحده ضحية خطأ طبي، فقد سبقه العديد من الفنانين.. والتي يستعرض «الدستور» أبرزهم في السطور التالية..


أحمد راتب

بحسب ما كشف عنه المخرج محمد محسن فإن «راتب» كان يعاني من مياه على الرئة ويتردد على المستشفيات منذ فترة، وتسببت كارثة طبية في وفاته.

 

وأكد «محسن» أن الراحل كان يتردد على الأطباء قبل وفاته بثلاثة أشهر، وحدث أن صرف له أحد الأطباء دواءً للتخلص من هذه المياه، لكنه لم يخبره بموعد التوقف عن تناول هذا الدواء، الأمر الذي تسبب في إحداث هشاشة في كلي وعظام الفنان، وانتهي الأمر برحيله.


محمود عبد العزيز

شملت قائمة الخطأ الطبي أيضا الفنان الراحل محمود عبد العزيز، إذ كشف الكاتب الصحفي والإعلامي عماد الدين أديب في أحد مقالاته أن الفنان الراحل توفي نتيجة خطأ طبي، حيث كان يعاني من آلام في أسنانه وأجرى عملية جراحية في فكه، لكنه حدث خطأ في الجراحة، مما أدى إلى دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس، وبعد فترة تفشى السرطان في أماكن أخرى منها خلايا المخ والكبد والرئة ليهزم «الساحر» في نهاية المطاف.


سعاد نصر

القضية البارزة أيضا في مسلسل الأخطاء الطبية كانت ضحيتها الفنانة القديرة سعاد نصر، والتي أودت جرعة مخدر زائدة بحياتها، خلال إجرائها لعملية شفط دهون، رحلت على إثرها في شهر يناير من العام 2007.


صلاح قابيل

ربما كانت قصته في عالم الفن هي الأشهر على مر السنين الماضية، والحكايات المختلفة حول ملابسات، أشهرها أنه دفن في قبره حيًا ولم يكن قد فارق الحياة بعد، لكن أسرة الراحل كذبت هذه الرواية وقتها.

 

وقد كشفت أسرة «قابيل» وقتها أنه توفي نتيجة نزيف في المخ حيث دخل في غيبوبة، لكنه وضع في ثلاجة الموتى لمدة يومين نتيجة تشخيص خاطئ، واعتقد الطبيب المشرف على الحالة وقتها بالخطأ أنه قد مات، وكان الفنان لا يزال على قيد الحياة.


عاطف الطيب

حامل هموم الغلابة عاطف الطيب، لم يكتب له القدر أن يري فيلمه الأخير «جبر الخواطر»، وهو الفيلم الذي جسد خلاله الواقع المؤلم لهؤلاء الأشقياء في الأرض، فقد عاني «الطيب» في آخر أيامه من مرض القلب، وسافر ليجري عملية تغيير صمام، لكنه بسبب التشخيص الخاطئ أيضًا رحل «الطيب» عام 1995 قبل أن يري فيلمه الأخير.


خطيب نيرمين شريف

كما دخل ضمن القائمة رجل الأعمال، محمد مبارك خطيب المذيعة نيرمين شريف الذي توفي أيضا بسبب حقنة خاطئة على يد أحد الصيادلة، وكان وقتها يعاني من انخفاض ضغط الدم، مما تسبب في حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى وفاته.