رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تبادل االتهامات بين مؤيدى سلامة وقلاش يشعل معركة نقيب الصحفيين

سلامة وقلاش
سلامة وقلاش

احتدم الصراع على مقعد نقيب الصحفيين، فى انتخابات التجديد النصفى المقرر إجراؤها مطلع مارس المقبل، حيث بدأ أنصار المرشحين الأوفر حظا يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الحالى، وعبدالمحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، فى تبادل الاتهامات.

وأكد أنصار عبدالمحسن سلامة، ضرورة وجود نقيب خدمى يحقق المصالح الخدمية للصحفيين ولا يدخل الجماعة الصحفية فى صدام مع الدولة، رافعين شعار «نريدها نقابة لا حزبا»، فيما رد أنصار النقيب يحيى قلاش، على تلك الاتهامات، بأن سلامة كان عضوا بالحزب الوطنى وخاض انتخابات البرلمان فى 2010 على قوائم الحزب، وأن من يحافظ على كرامة الصحفيين وحقهم فى حرية التعبير بالتأكيد سيكون من أولوياته الخدمات.

وكشفت مصادر داخل مؤسسة الأهرام، عن أن صحفيى مجلة «الأهرام العربى»، الذى يرأس تحريرها علاء العطار، يدعمون يحيى قلاش، النقيب الحالى، ويدعون زملاءهم من الإصدارات الأخرى بمؤسسة الأهرام لانتخابه، فضلا عن البوابة الإلكترونية التى يرأس تحريرها هشام يونس، المرشح لعضوية مجلس النقابة.

وفى المقابل ورغم انتماء يحيى قلاش لجريدة الجمهورية، قالت مصادر، إن هناك كتلة تصويتية لصالح منافسه، حيث يقود الصحفى جمال عقل، رئيس قسم الحوادث بالجريدة، دعم عبدالمحسن سلامة، من خلال الترويج لبرنامج «سلامة» داخل المؤسسة.

واستعرض «سلامة»، برنامجه الانتخابى، مساء أمس الأول، بمقر نقابة الصحفيين، وذلك بعدما تولت لجنة الأداء النقابى، إجراء لقاء مفتوح، مع أعضاء الجمعية العمومية، ببهو النقابة، للاستماع إلى برنامجه الانتخابى، أسوة بلقاء يحيى قلاش الذى استضافته لجنة الأداء النقابى، الخميس الماضى.

واستهل سلامة، دعايته الانتخابية، بزيارة عدد من المؤسسات الصحفية لعرض أوراقه أمام الصحفيين والتحدث عن خططه فى تطوير العمل النقابى، وركز خلال جولاته على الحديث عن تعديل الكادر المالى لأبناء المهنة، وبدأ جولته من مؤسسة الأهرام «الكتلة التصويتية الكبرى بالجمعية العمومية»، التى يعول عليها بشكل كبير فى الانتخابات المقبلة، كما زار جريدة «فيتو». وأوضح أن برنامجه يعتمد على أولويات خاصة بخدمة جموع الصحفيين لمواجهة مشاكلهم المالية.