رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مفيد شهاب" يتابع فعاليات منتدى الشباب العربي بالأقصر بحضور المحافظ

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

شهد محافظ الأقصر محمد بدر، ووزير التعليم العالي السابق الدكتور مفيد شهاب، ومدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية الوزيرة ندى العجيزي، إنطلاق فعاليات منتدى الشباب العربي بين أهداف التنمية المستدامة 2030 والأمن القومي العربي، والذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بجامعة الدول العربية، في مدينة الأقصر خلال الفترة من 18 حتى 24 من شهر فبراير الجاري.

حضر انطلاق فعاليات المنتدى، كل من رئيس البرلمان العربي السابق وعضو المجلس الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أحمد الجروان، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية الوزيرة علياء غنام، ونائب السفير القطري بمصر فوزية السلطي، والمستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية اللواء محمود خليفة، وممثل منظمة الايسيسكو بمصر ومستشار هيئة آل مكتوم الخيرية الدكتور صلاح الجعفراوي، وممثل منظمة العربية مصطفى عبدالستار، وعدد كبير من ممثلي الدول العربية.

وقال رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس الشباب العربي ورئيس المنتدى الدكتور مفيد شهاب، إنه تم اختيار الأقصر لاستضافة المنتدى بما تمتلكه من تاريخ عريق وتمثيل للحضارة المصرية التي هي جزء من الحضارة العربية، للتأكيد على أن الشعوب العربية لابد أن تستعيد حضارتها، حتى وإن كانت تستفيد الآن من حضارة الآخرين، فإنه سبق وأن أستفاد الآخرين من الحضارة العربية.

وأوضحت مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الدكتور مشيرة أبو غالي، أن المنتدى يعقد والعالم على أعتاب حقبة زمنية جديدة لوضع لبنات جدية للتنمية في كافة مجالات الحياة استكمالا لما تم انجازه خلال الفترة ما قبل 2015 في ظل أوضاع صعبة تمر بها الأمة العربية تصد المشهد فيها الحروب والنزاعات المسلحة والإرهاب، مما أدى إلى تدمير كامل لما تم انجازه في الكثير من الدول العربية وقتل وتهجير وتشرذم شعوب هذه الدول وقضى على كل ما هو إنساني.
ومن جانبه أشار محافظ الأقصر، إلى أن الشباب العربي هو نبض الأمة والقادر على قيادة قاطرة التنمية في الوطن العربي، حتى تعود الريادة للأمة العربية بما يستحق ويليق بتاريخها العظيم، مطالبا بأن تكون مخرجات وتوصيات المؤتمر قابلة للتنفيذ حتى تستطيع الجامعة العربية رفعها إلى الحكومات.