رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يحيى قلاش: "صدرنا متسع لحملات التشويه الإعلامي ضدنا"

يحيى قلاش
يحيى قلاش

أكد الكاتب الصحفي، يحيى قلاش، المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين لدورة ثانية، أنه لن يلجأ إلي القضاء فى مواجهة الحملة الإعلامية التي يشنها البعض عليه سعيًا لتشويه صورته أمام الجمعية العمومية، خاصة أن مثل هذه الأخبار والشائعات منتشرة بكثرة، قائلا: " لو لجأت إلي رفع الدعاوي القضائية.. دي هتبقى شغلتي، خاصة أن هناك من يأمل في أن يغرق «قلاش» في رفع الدعاوي القضائية والرد والنفي علي الشائعات التي يتم نشرها، وإلهائه عن الانتخابات المقبلة وحملته الانتخابية".

وعقب قلاش في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، اليوم، علي المشادة الكلامية التي وقعت بينه وبين الإعلامي تامر عبد المنعم، على الهواء، مساء أمس الأول الجمعة، أثناء إجراءه مداخلة هاتفية للرد علي شائعة لقاءه بالكاتب الصحفي محمد عبد القدوس في منزله، مؤكدًا أنه رد بشكل واضح وصريح، كما شدد علي أن أخر الخيارات لديه هو اللجوء إلي التقاضي ضد إعلامي أو زميل صحفي، خاصة أنه يمثل نقيب الصحفيين الذي لابد أن تنعكس علي تصرفاته مع الجميع حتي فى أوقات الغضب.

وأضاف «قلاش»، أن لديه سعة صدر للرد علي المدعين عليه بالشائعات ومواجهتهما بالحقائق، مؤكدًا أن لديه حالتان قد يلجأ فيها إلي التقاضي، الأولي إذا كان الأمر جسيم، أما الثاني فى حال امتناع الوسيلة الإعلامية عن الرد، وأن الموقع الإخباري الذي أثار الشائعة قام بكتابة الرد الخاص به والتصحيح لما تم نشره.

وجدد المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين لدورة ثانية، نفيه لما تداولته إحدى وسائل الإعلام عن لقاءه بالكاتب الصحفي محمد عبد القدوس في منزله وعدد من الصحفيين المحسوبين علي جماعة الإخوان خلال الأيام القليلة الماضية للتنسيق، مشددًا على أن مثل هذه الأخبار المفبركة تحمل نوايا انتخابية خبيثة ولا أساس لها من الصحة، مردفًا أن هناك علاقات طيبة تجمعه مع «عبد القدوس» رغم وجود خلاف سياسي، وانه التقي به فى العديد من المناسبات وكانت أخر زيارة بمنزله منذ عامين.

وتابع قلاش أنه يتوقع نشر مثل هذه الأخبار المصنعة داخل الغرف المظلمة للفت النظر عن حقيقة المعركة الانتخابية، والقضايا الحقيقية التي تهم جموع الصحفيين، مؤكدًا أن لقاءه مع «عبد القدوس» أمر لا يدعو الإنكار، خاصة أنه يمتلك تاريخًا نقابيًا، ودماثة خلق.

ووجه الكاتب الصحفي رسالة إلي مروجي مثل هذه الأخبار، بالكف عن عقد صفقات مشبوهة وغير أخلاقية من وراء هذه الأخبار، مضيفًا أن البعض يسعي لاستخدام الأساليب القذرة لتغطية عجزهم، لأن الحقائق لن تسعفهم في محاولات يائسة لخداع أعضاء الجمعية العمومية من الصحفيين.