الأمن القومي بالشورى يناقش تطوير أداء الشرطة بالداخلية
اعتبر الدكتور سعد عمارة -وكيل لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى- أن النظام السابق، تعمد اختيار جنود الأمن المركزي من الأميين، لأنهم يطيعون الأوامر وينفذونها دون تفكير.
جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة اليوم "السبت" الذي ناقش سبل تطوير الأداء الأمني؛ في وزارة الداخلية، ليواكب ثورة يناير والتطورات التي تشهدها مصر حاليًا.
وأكد عمارة أن الفترة الطويلة التي يقضيها المجند بالامن بمعسكراتهم تعد نموذجية لمحو اميتهم حتى تتغير طريقة تعاملهم مع المواطنين في ظل اى أزمة.
وقالت رابحة سيف -المتخصصة في الشئون الأمنية بمركز الأهرام الاستراتيجي- "إنه رغم التغيير في وزارة الداخلية، من خلال خروج من وصل إلى سن المعاش ومن تجاوزه، إلا أن "السياسة الحقيقية على الأرض لم تتغير وانتهاكات حقوق الإنسان مازالت مستمرة، وهناك 33 شخص ماتوا من يونيو إلى مايو الماضيين نتيجة التعذيب".
وأكدت، ضرورة تنوع خلفيات من يقومون برسم سياسة وزارة الداخلية، وإذا كان المجلس الأعلى للشرطة، يضم إليهم عدد من القضاة والحقوقيين و نشطاء حقوق الإنسان..وقالت "هناك نوع من أنواع تلميع وزارة الداخلية "لا نعرف من أين تأتي؟".
وشددت، على ضرورة أن يشعر ضابط الشرطة الآن بالثقة في مكان عمله، مع تفعيل وسائل الأمان والوقاية له، والوسائل التي يحتاجها في عمله، مثل التي تدخل في إطار المطاردات، خاصة في سيناء وتطوير وسائل المعمل الجنائى لدقة التحقيق حتى لا يستخدم أساليب تتنافى مع حقوق الإنسان.
وأضافت، أنه على الوزارة أن تحسن صورتها أمام المجتمع، بإعلان الحقائق من خلال تعيين متحدث مدني، يوضح الحقائق ويعتذر عن أي خطأ يحدث وتشكيل لجنة لإدارة الأزمات ليس بالسلاح فقط.
ودعت إلى تطوير خدمة النجدة، لأنها خط التماس مع المواطن والآن لا يستطيع أحد أن يتصل بالنجدة ويلقى ردًا سريعًا.