قصف جوي يستهدف الريف الشرقي لحمص

استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية وعناصر جبهة فتح الشام من جهة أخرى، ليومها الثانى، بمدينة درعا، ضمن معركة أطلقتها الفصائل تحت مسمى “الموت ولا المذلة” يوم أمس الأحد.

ووفقا للمرصد السورى لحقوق الانسان، فقد ترافقت الاشتباكات الدائرة اليوم والمترافقة مع قصف قوات النظام على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، وسقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في درعا البلد، ولم ترد أنباء عن إصابات على إثره.

وأسفرت إشتباكات" الموت ولا المذلة" عن مقتل وإصابة ما يقرب من 24 مواطن، من بينهم 15 من مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام، وقتل ما لا يقل عن 6 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم نقيب في الاشتباكات ذاتها، كما كان طفل ورجل استشهدا جراء سقوط قذائف على مناطق في حي السحاري الخاضع لسيطرة قوات النظام بدرعا المحطة في مدينة درعا.

وعلى صعيد متصل واصلت الطائرات الحربية والمروحية السورية قصفها لمناطق في ريف حمص الشرقي، حيث استهدفت بعدة ضربات تمركزات تنظيم داعش الارهابي.

ترافق القصف مع تجدد الاشتباكات العنيفة على الارض بين مقاتلي التنظيم من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محاولة من النظام استعادة النقاط التي فقدها في وقت سابق.