رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يحيى قلاش يعلن ترشحه نقيبًا الصحفيين

يحيى قلاش
يحيى قلاش

أعلن يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الحالي، ترشحه لمنصب النقيب، في انتخابات التجديد النصفي للنقابة، المقرر انعقادها مطلع الشهر القادم.

وقال قلاش- فى بيان له- إنه يسعى لاستكمال ما بدأه من خطوات فى طريق الإصلاح التشريعي والمؤسسي لمهنة الصحافة ونقابتها، مضيفًا: "أودُّ بدايةً أن أتقدم بخالص التقدير والاحترام لوقفتكم الرائعة دفاعًا عن كياننا النقابي العظيم، ودعمكم غير المحدود لنقابتكم في تصديها لكافة التحديات التي تواجه مهنتنا السامية".

وتابع قلاش: "لقد أثبَتَ حضوركم غير المسبوق لاجتماع الجمعية العمومية التاريخى يوم الأربعاء 4 مايو 2016، وإسهاماتكم المشهودة بالكتابة وكافة وسائل التعبير، دفاعا عن النقابة والمهنة، أن قانون القوة لا يمكن أن ينتصر على قوة القانون، فى تأكيد جديد على أن رسالة الأجداد والآباء الذين مهدوا لنا الطريق حتى تحقق حلمهم بوجود هذا الكيان النقابى، باتت فى أيدى أجيال قادرة على استكمال الحلم وحماية النقابة والمهنة فى مواجهة أى تحديات".

وأوضح: "ودشَّن اجتماعكم المهيب بمشاركة غير مسبوقة من كل الأجيال، ميلاد جيل جديد يجدد شباب هذه النقابة فى مناسبة احتفالها بالذكرى الخامسة والسبعين لميلادها.. لقد حملنى موقفكم العظيم والمقدر مزيدًا من المسؤولية تجاه واجبى النقابى، ولذلك لم أسمح لكل التداعيات التى جرت- وتعلمونها جميعا - أن تأخذنى بعيدًا عن تحمل المسؤولية تجاه مصالح الزملاء والدفاع عن حقوقهم، بعد أن أفشل جمعُكم والتفافكم حول نقابتكم، كل محاولات شق الصف وخلط الأوراق وتشويه الوقائع".

واستكمل قلاش: "أعلم أن ما بذلناه من جهد على مدى العامين الأخيرين، بإعادة فتح كافة الملفات ذات الصلة بالنقابة والمهنة وحقوق ومصالح العاملين بها، والتفاوض المضنى بشأنها مع كافة مؤسسات الدولة، والذى نجح بمساندتكم فى استعادة بعضا من حقوقنا المهدرة، وتعزيز الموقف المالى للنقابة على نحو غير مسبوق، إلا أنه يظل لا يرقى إلى قدر الآمال الكبيرة والتطلعات التى نصبو إليها، نظرا لميراث المشكلات المعقدة المتراكمة التى تواجهنا على مستوى المهنة والعاملين بها، والتى تحتم علينا مواصلة الجهد من أجل معالجة جذرية لها تحفظ لجموع الصحفيين حقوقهم ومصالحهم".

وسرد قلاش: "انطلاقا مما تحقق وما ينتظرنا من تحديات لاستكمال ما أنجزناه سويا، وحرصا على استمرار زخم الروح النقابية المضيئة التى تجلت فى العامين الأخيرين، وحفاظًا على هذا الكيان النقابى العظيم، والتزاما بالمسؤولية النقابية التى لم أعتد التخلى عنها أيا كانت المشاق أو التضحيات، فقد وجدت أن من واجبى التقدم لتجديد ترشحى لمنصب نقيب الصحفيين، لنستكمل معاً ما بدأناه سوياً من خطوات فى طريق الإصلاح التشريعى والمؤسسى لمهنة الصحافة ونقابتها، خاصة فى ظل تشريعات جديدة وكيانات مهنية مستحدثة، ولنواصل معا سعينا الدؤوب لتتويج ما أنجزناه من خدمات ومشروعات يتم إنجازها للمرة الأولى لصالح أعضاء النقابة بكافة أجيالها شيوخاً وشباباً، وحتى لأولئك الواقفين على أعتابها، المتطلعين لحمل رسالة هذه المهنة الجليلة".

واختتم قلاش بيانه: "أعلم أن طريقنا ليس مفروشا بالورود، وأن المتربصين بنقابتنا ومهنتنا كثر، لكننى أراهن على وعى الجماعة الصحفية، و إدراكها أننا بصدد انتخابات استثنائية بكل المقاييس، وليست مجرد رقم يضاف إلى ما سبقها".