الجيش الجزائري يعرب عن تخوفه من استغلال المهاجريين غير الشرعيين في عمليات ارهابية
أعرب الجيش الجزائري عن تخوفه من استغلال المهاجرين من طرف الإرهابيين ومدبري الجريمة المنظمة في القيام بعمليات ارهابية، لافتاً إنهم أصبحوا يشكلون في الأونة الأخيرة خطرا على أمن واستقرار المنطقة.
وقال رئيس دائرة الاستعمال والتحضير، اللواء شريف زراد، بوزارة الدفاع الوطني الجزائري خلال ملتقى جمع قيادات من الجيش، وباحثون مختصون في مجال العلاقات الدولية، بالعاصمة الجزائرية إن: "ظاهرة الهجرة غير الشرعية تفاقمت وأصبحت مصدرا لقلق العديد من الدول، بسبب صعوبة مراقبة التدفق الهائل للمهاجرين"، وذلك وفقاً لصحيفة "الخبر" الجزائراية.
وأوضح أن "الجيش الوطني الشعبي يقوم بدور كبير في مجال الهجرة غير الشرعية، من خلال مراقبة الحدود الوطنية والسواحل البحرية، ودوره في إنقاذ العديد من المهاجرين الذين غامروا بأرواحهم على متن قوارب الموت".
وأشار بيان لوزارة الدفاع، إلى أن الندوة التي تحمل عنوان "هجرة الأزمات والأمن الجهوي: أي آفاق للفضاء الأورو - مغاربي"، تهدف إثراء وتعميق التفكير حول قضية الهجرة في حوض المتوسط، مع تسليط الضوء على أسبابها وسياسات الهجرة المتبناة والتحديات الإنسانية التي يجب رفعها من طرف دول المنطقة لإيجاد حلول لهذه الإشكالية".
وكانت أهم محاور الملتقى بحسب الصحيفة، التحديات الأمنية للهجرة غير الشرعية في الجزائر، من خلال مقاربة جيوسياسية، الهجرة والأمن الجهوي، الآليات القانونية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ومستقبل هذه الظاهرة في الفضاء الأورو - مغاربي في ظل التحولات الإقليمية في المنطقة.
وتواجه الجزائر خلال السنوات الأخيرة، موجة غير مسبوقة من المهاجرين غير الشرعيين، فبحسب التقارير فإنها تستقبل ما يقرب عن ربع مليون بين مهاجرين ولاجئين من مختلف الجنسيات الإفريقية.
