رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حملة توقيعات ضد مصادرة رواية "جريمة في رام الله" بفلسطين

جريدة الدستور

صادرت السلطات الفلسطينية رواية «جريمة في رام الله » للكاتب الصحفي والروائى الشاب عبَّاد
يحيى الإثنين، بدعوى احتوائها على نصوص ومصطلحات مخلةّ بالآداب والأخلاق العامة.
وطبقًا لما جاء بوكالة «وفا » الفلسطينية، فإنّ التحقيقات أسفرت عن أنّ «جريمة فى رام الله ،»
الصادرة عن «منشورات المتوسط »، تمسّ حياء المواطن الفلسطينى، وخاصة الأطفال، وتتنافى مع الاتفاقيات الدولية ومنظومة القوانين الفلسطينية، خاصة قانون النشر والمطبوعات.
وأصدرت النيابة العامة الفلسطينية أمرًا بضبط وإحضار الروائى عبّاد يحيى، والناشر الموزّع للرواية،
التى تتبع خيوط جريمة قتل جرت أحداثها فى «رام الله » الفلسطينية، وفى الطريق تربط بين ثلاثة شباب
من جيل ما بعد الانتفاضة الثانية، وتبدأ - هنا – تفاصيل جديدة.
رفض «يحيى » التعليق على اتهامات السلطة الفلسطينية له، فى تصريحات صحفية، قائلًا
إنه "ليس بصدد جدل أدبى عن طبيعة الأدب اليوم وأمس، وماذا أقول وأى مساحات أطرق، فلا فائدة
من الرد على الاجتزاء المتعمد والجهالة المقصودة فى تقييم الرواية".
وأشار صاحب "جريمة فى رام الله" إلى السلطات الفلسطينية بقوله: تطلق أحكامًا دون حتى قراءة الرواية أصلا، ونزع كل الفقرات المتداولة من سياقها الكامل.
وعلى نحوٍ أوسع، أثار مصادرة الرواية للكاتب، المعروف فى أوساط عربية متعدّدة، حملة اعتراضات من عدة جماعات أدبية وسياسية على احتكار الأدب، ووقوف السلطات فى طريق حرية التعبير، ومن هنا انطلقت حملة لجمع التوقيعات من المثقفين والأدباء والمهتمين بحرية الرأى ردًا على بيان النيابة العامة الفلسطينية بحق الكاتب والناشر.