مرتضى بيعلَّم على طاهر.. لماذا يكره الأهلوية عصام الحضري؟
من حق محمود طاهر أن ينحاز لوجهة نظر النادى الأهلى فيما يتعلق بعودة عصام الحضرى لبيته الأول، على الأقل ليعتزل من خلاله، قال هو إن الحضرى لن يعود.
لكن من حقنا أن نضع علامات استفهام على هذا الموقف.
يحاول طاهر أن يحافظ على تقاليد النادى العريق، أن يعاقب بشكل أبدى من خرج عليه وخانه وشهَّر به، لكن هل ما أنجزه الحضرى فى بطولة إفريقيا لا يشفع له فى استثناء يقوم به النادى العريق؟
صحيح، أن الحضرى طعن جماهير النادى الأهلى التى تكرهه بشكل ربما يكون مبالغًا فيه، لكن هل من المنطقى أن يظل الحضرى يعاقب طول عمره على خطأ ارتكبه، مؤكد أن له أسبابه ودوافعه ومبرراته؟
الحضرى فعليًا ليس فى حاجة لاعتراف من الأهلى أو جماهيره، بعد الاعتراف الذى حصل عليه من الشعب المصرى كله، بأنه المنقذ والبطل الذى لا تنفد معجزاته، ولكن قد تكون فى حلقه غصة من جماهير النادى التى أسعدها كثيرًا، فهل سيظل هذا الجمهور متمسكًا بديكتاتوريته وتعصبه ورفضه؟ أم سيمنح بطلًا نادرًا فرصة أن يعتزل اللعبة من ناديه الكبير.
لقد لفت انتباهى ما كتبه مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، على حسابه الخاص «تويتر»: لو الأمور مشيت كويس، إن شاء الله هنتعاقد معاك يا عصام الحضرى إنت وجاميكا اللى معاك.
يمكن أن تعتبر ما كتبه مرتضى مجرد مكايدة فى النادى الأهلى وجمهوره، لكننى قرأت ما كتبه بشكل مختلف، فهو يتحدث بجدية شديدة عن ضرورة تكريم نجم يستحق الثناء والإشادة، بعيدًا عن استبداد ناد يعتقد أنه فوق المقدسات، فى زمن لا مقدسات فيه على الاطلاق.
الرئيس الأسبق وصفه بـ«القائد اليهودى» فى يومياته دون نشر اسمه
