ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين والمسلمين تزيد معدلات الكراهية لليهود في أوروبا

ارتفعت مؤخرا معدلات الكراهية لليهود في أوروبا وخاصة بريطانيا، وأصبحت تلك الطائفة منبوذة بشكل أكبر بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، التي تشهد حملات ضدهم بصورة مستمرة.

وبحسب إحصائية للشرطة البريطانية؛ فإن حالات العداء لليهود تزايدت خلال 2016 بصورة هائلة تخطت 36% عن تلك الحالات في 2015، كما ارتفعت معدلات العنف الموجه ضدهم بنسبة 29%.

وأشارت صحيفة "الديلي تليجراف" إلى أن هناك تدفقا هائلا للرسائل التي تفضح اليهود، وتتحدث عن انتهاكاتهم والجرائم التي يرتكبونها وتحرض ضدهم، تَصِل عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها "فيسبوك" و"تويتر" وكذلك البريد الالكتروني.

وجرى تسجيل 1309 حالات في العام الماضي- حسب التقرير-، ويقول الكاتب إنه: "لا يكاد يمر يوم واحد دون أن يتلقى رسالة إلكترونية تتضمن عداءً للسامية".

وتنفق بريطانيا ودولا أوروبية أخرى، الملايين؛ لزيادة تأمين اليهود ومصالحهم ومعابدهم، خوفًا من تعرضها لأية هجمات إرهابية أو اعتداءات مع تنامي الغضب ضدهم.

وتشير الصحيفة إلى أن الارتفاع حاليا يعود إلى ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين والمسلمين في دول أخرى، نفذت فيها إسرائيل عمليات عسكرية، فأدى ذلك إلى وقوع هجمات ضد يهودٍ في بريطانيا.