"إف بي آي" يحذر من تفجيرات محتملة بأمريكا.. وعميل سابق يتهم كلينتون وأوباما بالتعاون مع الإرهابيين

قال موقع "وورلد نت ديلي" الأمريكي، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" قدم تقريرا لإدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، حول النشاط الأخير لعناصر من الإرهابيين من ولاية تكساس عبر الحدود في المكسيك، كاشفا أن "داعش" أنشأ معسكرات تدريب في المنطقة.

وتقدمت ولاية تكساس بإصدار إنذارات حول هذه المسألة تعبر عن قلقها من إمكانية تسلل الإرهابيين عبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وخاصة من مقاتلي تنظيم داعش الارهابي.

وأشار التقرير، أن ما لا يقل عن 13 عنصرا من "داعش" تمكنوا من دخول البلاد عبر الحدود إلى المكسيك منذ 2012، وذلك بالتعاون مع مافيا السلاح والمخدرات والاتجار بالبشر والتهريب.

وأضاف أن "إف بي آي" حذر من تنظيم عمليات إرهابية داخل الولايات المتحدة، على غرار أوروبا حيث أن عناصر داعش نجحت في استخدام أساليب مختلفة، بما في ذلك الدعاية على الإنترنت والرسائل التحريضية، عن طريق الشفرة، وأحيانا باستخدام تكتيكات بسيطة لكنها فعالة من الصعب للغاية الكشف عنها وتعطيلها.

وكشف أن السلطات الاتحادية اعتقلت أكثر من 90 شخصا من مؤيدي داعش والتابعين للتنظيم داخل الولايات المتحدة، وقامت بتفكيك عشرات المؤامرات والخطط لارتكاب أعمال عنف داخل البلاد.

وقال جون جواندولو، عميل مكتب التحقيقات الفدرالي السابق المتخصص في مكافحة الإرهاب، إن التهديدات الحالية هي الثمرة المرة التي تم زرعها من قبل وزيرة الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والذين فتحوا البيت الابيض على مصراعيه لجماعة الإخوان والجماعات المنبثقة منها وعاملوهم كلاعب أساسي في السياسة. بحسب تصريحاته.

وأضاف، في تصريحات نقلها "وورلد نت ديلي" أنه توجد خلايا إرهابية على الأراضي الأمريكية، وعلى استعداد لتنفيذ عملياتها، كما هو موثق من قبل منظمة المراقبة القضائية.