شائعة الأرباح الرأسمالية تكسر "ضهر" البورصة

19.3 مليار جنيه خسائر خلال ساعات.. والحكومة: ملتزمون بتأجيلها 3 سنوات


تسبب التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولى حول تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية على معاملات البورصة خلال العام المالى 2017- 2018 فى إحداث حالة من الفزع داخل سوق المال، نجم عنها ضغوط بيعية من قبل جميع المؤسسات المالية مع الدقائق الأولى من تعاملات، أمس.

وتكبد رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة خسائر تخطت 19.3مليار جنيه ليصل رأس مالها السوقى إلى 612.5 مليار جنيه، وسط تراجع جماعى للمؤشرات والأسهم، مما دفع إدارة البورصة إلى إيقاف التعاملات على 50 سهما بعد تجاوزها نسب الهبوط المحددة عند 5%.

واختفت أغلبية طلبات الشراء من شاشات التداول، باستثناء سهمين لتكتسى الشاشات باللون الأحمر وسط عمليات بيع واسعة من قبل المستثمرين.

وبالرغم من التصريحات الرسمية الصادرة عن وزارة المالية والبورصة المصرية، إلا أن البيع الهستيرى سيطر على نفوس المتعاملين بعد أن عادت لأذهانهم «فترات الانهيارات الحادة خلال السنوات الماضية» وتزامنت مع إطلاق التصريحات بتطبيق الضريبة على الأرباح الرأسمالية للبورصة، مما كبدهم خسائر فادحة.

وقالت وزارة المالية إنها ملتزمة بقرارات المجلس الأعلى للاستثمار بشأن تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية للأسهم المقيدة بالبورصة لمدة 3 سنوات اعتبارا من مايو 2017.

وأضافت، أمس، أنها ستصدر القرار ضمن التعديلات الخاصة بالحوافز المدرجة بمشروع قانون الاستثمار الجديد، لإدخالها بقانون ضريبة الدخل وعرضها على مجلس النواب.