رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 وصايا لأوباما قبل رحيله من البيت الأبيض.. توطيد العلاقات مع موسكو .. وحل الدوليتين الخيار الوحيد للقضية الفلسطينية

اوباما وبوتين وترامب
اوباما وبوتين وترامب


"العلاقات الروسية"، "الاستيطان الاسرائيلي" و"إختيار المستشارين".. كانت أبرز وصايا الرئيس الأميركي باراك أوباما في آخر مؤتمر صحفي له في البيت الأبيض أمس الأربعاء، قبل يومين من رحيله عن عرش الولايات المتحدة الذي إعتلاه طيلة ثمان سنوات ماضية.

"الوصية الأولى".. علاقات جيدة مع موسكو
"أعتقد أن من مصلحة أميركا ومصلحة العالم أن يكون لنا علاقة بناءة مع روسيا".. هكذا جاءت أولى وصايا أوباما لخليفته الجمهوري دونالد ترامب، مشيرًا إلى إن عودة روسيا إلى روح الخصومة تحت حكم الرئيس فلاديمير بوتين يجعل ذلك صعبًا خلافًا للنهج الذي إختاره خلال حكمه.

وفي هذا الصدد أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس أوباما يود أن يقول أنه ليس هناك مشكلة في التعامل مع روسيا، أو ربما لتصحيح الصورة النمطية بأن العلاقات سوف تكون جيدة رغم التصريحات السابقة، مشيرًا إلى أن أوباما أراد أن يمارس دور الحكيم في الوقت الضائع.

"الوصية الثانية".. حل الدولتين هو الخيار الوحيد
"الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، فهو خطر على إسرائيل وسيئ للفلسطينيين".. هذا ما أكده أوباما خلال حديثه الأخير عن القضية الفلسطينية" معربًا عن قلقه إزاء الوضع الحالي واصفًا إياه بأنه سيئ للمنطقة ولأمن الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، إن حديث أوباما الأخير عن القضية الفلسطينية، جاء في وقت رحيله، ويريد أن يترك كلمة حق بعد أن أنهى فترة ولايته الثانية، إلا أنه طيلة فترته الرئاسية لم يتخذ خطوة واحدة في إطار حل الدولتين للضغط على إسرائيل.

"الوصية الثالثة".. دور المستشارين مهم لدعم الرئيس
"الكثير من وجهات نظر الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستتشكل من خلال مستشاريه".. كانت هذه الوصية الثالثة للرئيس أوباما التي أكد فيها أهمية المستشارين في مساعدة الرئيس في التعامل مع القضايا السياسية.

وتابع: "إذا كنت تسمع النصيحة والمشورة فقط من الأشخاص الذين يتفقون معك في كل شيء.. فعندئذ تبدأ في ارتكاب الأخطاء".

ويعلق الدكتور غباشي،على نصيحة أوباما موكداً أنهاجاءت بناءًا على إختيارات الرئيس ترامب للطاقم الذي يعمل معه، لافتًا إلى أن رجاله متشددين مثله، ربما يملي هذا الطاقم إرادته على ترامب، مما يشكل شكلًا من أشكال التوتر مع القوى الأخرى.