رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المحامين» تبدأ فى بناء مقرها الجديد خلال الشهر الجاري

نقابة المحامين
نقابة المحامين

تستعد نقابة المحامين خلال الأيام القليلة المقبلة على البدء فى بناء مقرها الجديد لتقطع جميع شكوك المعارضين والمتربصين بالمجلس الحالي باليقين، حيث قال أبو بكر ضوه، الأمين العام المساعد بنقابة المحامين، أن النقابة ستحصل على ترخيص بناء المقر الجديد خلال الشهر الجاري، مشيرًا إلي أن الرخصة فى الوقت الراهن تتواجد فى المجمعة العشرية، نافيَا المزاعم التى تراهن على فشل النقابة فى إستصدار التراخيص اللازمة لبناء مقرها الجديد وذلك بعدما قامت الهيئة الهندسية التابعة لوزارة الدفاع بهدم أجزاء كبيرة من المقر القديم.

وعن الدعاوى القضائية التى رفعها بعض المشككين فى جدية النقابة ببناء المقر الجديد، رد ضوة: «الأيام بيننا» مشددًا علي أن نقابة المحامين لم تقوم بهدم المقر القديم بدون أن يكون لديها الضمانات الكافية لبناء مقر جديد، مشيرًا إلي أن السبب الرئيسي فى تأخير استصدار ترخيص بناء المقر الجديد، هو الاجراءات الروتينية التى تتبعها النقابة مع الجهات المنوطة بإستصدار تراخيص البناء، نافيًا وجود علاقة لـ«مترو الأنفاق» فى تأخر أستصدار الرخصة.

وأوضح ضوه، أن مبنى النقابة الجديد سيتم إنشاؤه على مساحة ٢٥٠٠ متر، ويتكون من ١١ طابقا، إضافة إلى ٣ طوابق أخرى تحت الأرض بتكلفة ٢٥ مليون جنيه، مشيرًا إلى أن نقابة المحامين حصلت على قرار الهدم منذ 10 شهور، وتم التعاقد مع الهيئة الهندسية التابعة لوزارة الدفاع فى 10 أغسطس الماضي، لتولي عملية الهدم والبناء للمقر الجديد بما يليق بمكانة المحامين ووضعهم بالمجتمع المصري.

الجدير بالذكر أن هناك عدد من الدعاوى القضائية التى أقامها بعض المعارضين لنقيب المحامين، سامح عاشور، خلال الفترة السابقة، لمطالبة النقابة بالإفصاح عن سبب تأخر إستصدار تراخيص بناء المقر الجديد، متهمين النقيب والمجلس بإهدار الأموال العامة خاصة بعد بدء الهدم بدون وجود رخصة على أرض الواقع، هذا بخلاف عددًا من الوقفات الاحتجاجية التى تم تنظيمها للإعتراض على عمليات الهدم التى حدثت بالمقر القديم الكائن بوسط القاهرة.