رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد منع التظاهر أمامه..أشهر الوقفات الاحتجاجية أمام الباب الخلفى ل"الوزراء"

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه


قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة منذ أيام، بمنع التظاهر أمام مجلس الوزراء والأماكن المحيطة به ونقلها إلى حديقة الفسطاط، بعدما أقام اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، دعوى طالب فيها بمنع المظاهرات فى محيط المجلس بعدأن أصبح قبلة كل من يطالب بحقه، فهو في أذهان الكثيرين منبر الحكومة والدولة، حيث تحول "الباب الخلفي" للمجلس مقصدًا لكل من لديه مظلمة،ومنهم من هدد بحرق نفسه.

لم تكن الوقفات التي شهدها المجلس بغرض مطالب سياسية فقط، بل مطالب شخصية أيضاونستعرض فى التقرير التالى الوقفات الاحتجاجيةالتى كان شاهدًا عليها محيط "الوزراء":



لم تجد"فاطمة" سوي "الانتحار" أمام بوابةالحكومة لتوصيل صوتهاوهددت السيدة الخمسينيه فاطمة حسن، تعمل ممرضة، بالتخلص من حياتها عن طريق الانتحار بـ"ايشارب" أمام البوابة الجانبية لمجلس الوزراء بعد استيلاء صاحب العقار التي تسكن به على شقتها عنوة.

وقالت فاطمة، إنها حاولت الانتحار من قبل بإلقاء نفسها في مياه النيل وتم إنقاذها بواسطة شرطةالانقاذ النهرى


كما شهد محيط الوزراء، تهديد أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها العشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة بحرق نفسه إذا لم تستجب الحكومة لمطالبه خلال ساعات، والغريب أن الكثير من زملاءه أيدوه كأحد الوسائل للتعبير عن صوتهم.



وتعدوقفة حملة الماجستير و الدكتوراه من أكثر الوقفات الاحتجاجية التي شهدها "الباب الخلفي" للوزراء، حيث نظموا أكثر من 65 وقفة احتجاجية للمطالبة بالتعيين بالوظائف الإدارية بالدولة، وكان لهم أساليبهم في التظاهر،فقد رفعوا "الكوسة" تعبيرًا منهم عن كثرة الوساطة، وآخرون إفترشوا الأرصفة يبيعوا "الجرجير".



لم يقتصر التظاهر أمام" الوزراء،" على النخبة وأصحاب المطالب السياسية، بل شهد أيضًا وقفة من لعدد من سائقي عبود خط "عبود – الإسكندرية من أجل ضمهم لموقف المرج، والذي أصبح تحت رقابة الحكومة.

ونظم أهالي منطقة تل العقارب، بمنطقة السيدة زينب العديد من الوقفات الاحتجاجية، أمام الباب الخلفي لمجلس الوزراء للمطالبة بمساكن بديلة لمساكنهم التي أزالتهامحافظة القاهرة ضمن العشوائيات.
كما نظم العشرات من سكان عشوائيات "زرزارة"، بمحافظة بورسعيد، وقفة احتجاجية، للمطالبة باقالة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والحصول على شقق سكنية