رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطايا «كوبر» تفتح أبواب الفتنة والصراع داخل المنتخب الوطنى

كوبر
كوبر

أكثرمن فتنة أشعلها الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، داخل معسكر الفراعنة قبل أيام قليلة من السفر إلى الجابون، تمهيدًا لخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية، ضمن المجموعة الرابعة.
وأول خطايا الخواجة هى تحول محمد صلاح نجم روما الإيطالى من سلاح قوى إلى لاعب مثير للفتنة ومصدر «غيرة» لدى زملائه بسبب نفوذه الواضح فى الفريق، حيث ظهر هذا النفوذ لأول مرة عندما تحدث اللاعب بشكل صريح مع مدربه عن رغبته فى منح كل من أحمد حسن كوكا، وعمرو وردة الفرصة للعب فى لقاء تونس ضمن التشكيل الأساسى، وكذلك تبنيه جلسة مع كوبر كاد خلالها أن يخرج الأخير ببيان يهاجم خلاله أحمد حسام ميدو المدير الفنى لوادى دجلة، بسبب تصريحاته ضد محمد الننى نجم أرسنال الإنجليزى الصديق المقرب لصلاح.
وأثارت صلاحيات صلاح حفيظة أكثر من لاعب خاصة الثنائى رمضان صبحى، ومحمود عبدالمنعم كهربا، نجمى ستوك الإنجليزى، واتحاد جدة السعودى.
وثانى خطايا كوبر، هى الفتنة التى تفجرت بسبب تصرفاته غير المسئولة وكان على رأسها منحه أحمد المحمدى ظهير أيمن «هال سيتى» الإنجليزى صلاحيات قيادية من حيث تنظيم اللاعبين والتحدث معهم ونقل تعليمات الجهاز الفنى، رغم أن الأقدمية فى الفريق تذهب لعصام الحضرى وأحمد فتحى.
وتردد أن كوبر يحاول أن يتقرب من المحمدى بعدما تم ترشيح المدرب الأرجنتينى ليكون مديرا فنيا لفريق هال سيتى الإنجليزى فى المستقبل، وتحديدا مع نهاية الموسم الجارى، وتسبب قراره فى غضب كل من الحضرى وفتحى، ونقلا مخاوفهما إلى إيهاب لهيطة مدير الفريق وطالباه بالتدخل منعا لإثارة فتنة مع قديم لهما فى الفريق.
وبرزت فتنة ثالثة تمثلت فى كشف كوبر لقائمة البدلاء مبكرا وقضائه على مبدأ المنافسة حتى آخر لحظة بين اللاعبين على خلفية تصريحاته عقب الفوز على تونس وديًا بهدف مقابل لا شىء وظهور ملامح التشكيلة الأساسية، والتى ستضم أحمد فتحى وعلى جبر وسعد سمير ومحمد عبدالشافى فى الدفاع، وطارق حامد ومحمد الننى وعبدالله السعيد وتريزيجيه ومحمد صلاح فى الوسط، ومروان محسن فى الهجوم لتتحول دكة بدلاء المنتخب إلى قنبلة موقوتة، بسبب كثرة النجوم المستبعدين من حسابات المدرب الأرجنتينى مثل عمر جابر ورمضان صبحى ومحمود عبدالمنعم كهربا وإبراهيم صلاح وهم لاعبون كانوا أساسيين حتى وقت قريب.
وعلمت «الدستور» أن مسئولًا كبيرًا فى الجهاز الفنى لجأ إلى هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، وصاحب التأثير الكبير على كوبر لإقناعه بإنهاء «نفوذ» محمد صلاح والتحقق من حقيقة اقتراب «كوبر» من العمل فى هال سيتى، حال الرحيل من تدريب المنتخب لو ودع المنافسات من الدور الأول، بالإضافة إلى احتواء فتنة دكة البدلاء.