تركيا: "داعش والعمال الكردستاني وجماعة جولن" إرهاب يضر العراق وسوريا
أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم ضرورة التعاون المشترك بين بلاده والعراق في محاربة تنظيم (داعش) الإرهابي وحزب العمال الكردستاني( بي كيه كيه) وجماعة فتح الله جولن.
وقال يلدريم - في مؤتمر صحفي مشترك في أربيل مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني اليوم الأحد - إنه يجب مواجهة الإرهاب بشكل مشترك وزيادة التعاون في المجال الاقتصادي من أجل استقرار المنطقة، لافتا إلى أن "داعش" وحزب العمال الكردستاني ومنظمة "الخدمة" التى يرأسها فتح الله جولن لا تضر تركيا فقط بل العراق وسوريا.
واعتبر مسعود البارزاني زيارة رئيس الوزراء التركي إلى أربيل اليوم تشكل دعماً كبيراً لإقليم كردستان العراق الذي نشكر عليه الشعب والحكومة التركية، مؤكدا أن مواجهة الإرهاب مسؤولية الجميع وهو في المنطقة على وشك الزاول والاندحار ونأمل أن يتم القضاء عليه تماما.
ووصف رئيس الوزراء التركي اجتماعاته في بغداد وأربيل على مدار يومين من زيارته للعراق بأنها "إيجابية".. ونوه بدور الإقليم في حرب "داعش"، مؤكدا دعم تركيا للإقليم بهذا الشأن، معربا عن شكره لحكومة أربيل على إغلاقها مدارس تابعة لفتح الله جولن.. وقال إنه سيتم تدارس وضع الطلبة فيها لعدم الإضرار بهم.
وأضاف: أن ماتقوم به داعش بالعراق إرهاب ضد الإنسانية، وأن تركيا مستمرة في مواجهة حزب العمال الكردستاني في تركيا وخارجها للقضاء على منظمة (بي كيه كيه) التي وصفها بالإرهابية، واعتبر الأمر مهم أمنيا في العراق أيضا.
وتابع : علينا العمل معا في هذا الشأن ومع الحلفاء في أوروبا وأمريكا، لافتا إلى أن منظمة (بي كيه كيه) تقوم بأعمال نرفضها في سوريا مهما غيرت من أسمائها، ونقوم من خلال عملية "درع الفرات" بالحرب على داعش والهدف المشترك هو الاستقرار والأمن والقضاء على التنظيم الإرهابي الذي أصبح بلاء على المنطقة والعالم.
