رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة بني سويف تحتفل باليوم العالمي للسكر

 أحتفال الجامعه
أحتفال الجامعه

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بني سويف تحت إشراف الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعه وبالتعاون مع جمعية مصر للسكري ووحدة السكر والغدد الصماء بكلية الطب البشري احتفالية باليوم العالمي للسكري بحضور الدكتور منصور حسن عميد كلية الطب والدكتورة داليا حسين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وسط حضور لافت من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات.
وقال الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف: "نعمل بشكل مؤسسي داخل الجامعة ولدينا خطة استراتيجية ننفذها، ما أسهم في تحقيق تقدم ملموس للجامعة، كما نعمل علي تطوير كلية الطب والمستشفي، حيث تم افتتاح مركز طبي لخدمة الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، ونجحنا في امتلاك 320 فدان بشرق النيل، إضافة إلي 47 فدان لعمل المزيد من المشروعات، كما تم الاتفاق علي تخصيص مستشفي للأورام، ويحسب للجامعة قيامها بإنشاء حضارة عملاقة في شرق النيل.
وأكد رئيس الجامعة على أنه تم تخصيص 12 فدان لإنشاء مجمع كبير يضم مستشفي أبو الريش للأطفال بمحافظة بني سويف، وضرورة زيادة عدد القوافل الطبية ونشر الوعي لدي الجميع بخطورة المرض واعراضه وكيفية علاجه وطرق الوقاية منه ولنبدأ بالعاملين بالجامعة.
وأشاد الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجمع وتنمية البيئة بالاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجامعة بكليات الجامعة خاصة القطاع الطبي المتمثل في كلية الطب والمستشفي الجامعي والتوسعات والإنشاءات الجديدة ومنها المستشفي الجديد، والتي تمثل مستقبل شباب الأطباء في شرق النيل وتخصصاتها المتنوعة وباكورتها مراكز الكبد والقلب والأورام، مع ضرورة إنشاء وحدة للتشخيص المبكر لاكتشاف مرض السكر وعلاجه والتأكد من سلامة الأعضاء الاخري.
وأشارالدكتور منصور حسن إلي أن الهدف من الندوة هو التوعية الصحية بمخاطر الإصابة بداء السكري، وسبل تلافيها بهدف خلق مجتمع صحي وسليم خالٍ من الأمراض وأن كلية الطب تقوم بدورها في هذا المجال من خلال عقد مثل هذه الندوات للتعريف بالمرض من حيث تاريخ اكتشافه والأعراض الملازمة له وطرائق علاجه، وكيفية الوقاية منه لأن مرض السكري يعتبر من الأمراض المزمنة التي تؤثر علي جميع أعضاء الجسم.
وأوضحت الكتورة داليا حسين أن دور الجامعة لا يقتصر علي التعليم والبحث العلمي بل يشمل خدمة المجتمع المحيط بها، وتنظيم عدد من القوافل الطبية التوعوية في كافة المجالات لرفع درجة الوعي المجتمعي بخطورة وحجم المشكلة واتباع الإجراءات التى تجنبنا الإصابة بالمرض.