ماضي: تصريحات برهامي بوجود قيود على الحريات بالدستور كذب
نفى المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، ما يردده البعض حول أن حزب الوسط هو فرع من فروع الإخوان، مؤكدا أنه اتهام زور، ويعد من قبيل الابتزاز الذي يمارسه بعض الإعلاميون الفاسدون، إلى جانب قيادات من جبهة الإنقاذ.
مؤكدا أنهم في حزب الوسط كانوا أكثر من وجَّه للأخوان نقدا حادا، و أنهم وققوا مع الرئيس مرسي من أجل الشرعية والدستور، وأنه لو كان هذا الاتهام صحيحا لكانوا قد تحالفوا مع الإخوان في قائمة واحدة.
ووصف ماضي خلال اللقاء الذي جمعه بأعضاء الحزب بمقر الحزب بمدينة المنيا مسقط رأسه، تصريحات ياسر برهامي القيادي بالدعوة السلفية المثيرة للجدل حول الدستور بالكذب، موضحا أن ماقاله برهامي حول وجود قيود على الحريات بالدستور يعتبر كذبا،؛ لأنه لم يكن يحضر معنا مناقشات الجمعية التأسيسية.
مشيرا إلى أن صياغة الدستور جاءت صياغة وسطية، وتعتبر حائط صد أمام التطرف الإسلامي والعلماني، كما تحدى ماضي أن يكون هناك أي قيود على الحريات بالدستور، وأن نصوص الدستور هى أفضل مايمكن الحصول عليه في هذه الظروف.
وأشار ماضي إلى أن بعض الأطراف تزايد بالملف الاقتصادي، وأن من يقول أن هناك إفلاس وأزمة اقتصادية في مصر هم الذين فشلوا في معركة الدستور، مؤكدا أننا لم ندخل مرحلة الخطر، وأن إمكانيات التطور الاقتصادي عالية.
وحول الاستعدادات للانتخابات البرلمانية، أكد ماضي، أنه يفضل بقاء الدوائر الانتخابية كما هي؛ لأن أي عبث بها سيفسر على أنه لصالح الإخوان.
وشدد رئيس حزب الوسط على قوة الموقف الانتخابي لحزبه، مشيرا إلى ارتفاع أسهمه، وأن مكامن قوة الحزب بالقرى والحضر، أما الريف فأنه يحتاج لبذل الجهد قليلا.
ودعا أعضاء الوسط بالقرى والمراكز إلى عدم انتظار توجيهات القيادة المركزية،ووضع تصور، وتكوين فرق عمل بالمراكزوالوحدات القروية لخدمة المواطنين؛ لأن الأحزاب قامت من أجل خدمة الناس.
