المعادون لأوروبا يستغلون حادث الدهس لكسب المزيد من الشعبية

يبدو ان تنقل الارهابى انيس العامرى منفذ عملية الدهس فى برلين بين العديد من الدول الأوروبية خلال هروبه اثار موجة من الانتقادات ضد حرية التنقل فى اوروبا .
أوردت ذلك صحيفة لوموند الفرنسية فى موقعها على الانترنت، مشيرة الى ان خيرت فيلدرز رئيس حزب الحرية اليمينى المتطرف فى هولندا طالب امس /الأربعاء/، بإغلاق الحدود فى اعقاب تقارير بثتها العديد من وسائل الإعلام تفيد بان أنيس العامرى مر بمدينة نيميجن الهولندية بعد قتله 12 شخصا فى العاصمة الألمانية فى 19 ديسمبر الجارى . وبعد مروره بهولندا، اتجه الى مدينة ليون الفرنسية قبل ان يسافر إلى ميلانو الايطالية بالقطار .
وأضافت الصحيفة ان العامرى سلك هذا الطريق دون ان يتم التحقق من هويته ولو لمرة واحد، ما أثار استياء أنصار عودة الحدود بين الدول الأوروبية . وكتب فيلدرز فى تغريدة على حسابه على موقع تويتر ارهابى برلين الإسلامى كان بامكانه تنفيذ هجوم فى هولندا بسبب حدود روت (رئيس الوزراءالهولندى) المفتوحة. إغلق الحدود الآن أو استقل ! ، وطلب بعقد اجتماع طارئ للبرلمان، فى حين انه حاليا فى عطلة.
من جانبها، نددت حليفته الفرنسية فى البرلمان الأوروبى، مارين لوبان، يوم 23 ديسمبر فى بيان بالهروب من بلدين أو ثلاثة على الاقل (...) ما يكشف الكارثة الامنية الكلية التى تمثلها منطقة شنجن . وقال ماتيو سالفينى، زعيم حزب رابطة الشمال الحاكم بإيطاليا، فى اوقات الحرب، يمكنك ان تفقد ربع ساعة على الحدود .