رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحلات السيسي في 2016.. 14 محطة خارجية تكلل حصاد الرئيس.. شرق آسيا تتوج قبلة جولاته.. وأوغندا تحتفي بأول زيارة مصرية.. وأوروبا خارج النشاط العام

جريدة الدستور

جولات مكثفة أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف إعادة مصر لمكانتها الخارجية المعهودة سابقًا، سواء من خلال زياراته الرسمية، أو مشاركته في فعاليات القمم والمؤتمرات الدولية، وفي السطور التالية، ترصد "الدستور" أبرز الزيارات التي أجراها الرئيس السيسي خلال عام 2016.

"إثيوبيا"
وفي أول زيارة له في هذا العام، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 29 يناير الماضي، للمشاركة في فعاليات القمة الإفريقية الـ26، التي عقدت في يومي 30 و 31 يناير الماضي.

وفي أثناء هذه الزيارة، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، الذي وجه التهنئة للرئيس بمناسبة إجراء الانتخابات البرلمانية وتشكيل مجلس النواب الجديد، وفي هذا الإطار، أشاد سكرتير عام الأمم المتحدة بجهود القيادة السياسية المصرية ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار السياسي بمصر.

"كازخستان"
وفي 26 فبراير، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بزيارة رسمية إلى جمهورية كازاخستان ضمن جولته الآسيوية الأولى التي شملت كازخستان واليابان وكوريا الجنوبية، واستهل الرئيس السيسي زيارته بلقاء الرئيس الكازاخى نور سلطان نزار باييف.

وجاءت زيارة السيسي، إلى العاصمة الكازاخية "أستانا"، بالتزامن مع الاحتفال بمرور 24 عامًا علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 6 مارس 1992، حيث كانت مصر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بكازاخستان فور استقلالها عام 1991.

"اليابان"
وفي 28 فبراير، توجه الرئيس إلى العاصمة اليابانية طوكيو، قادمًا من العاصمة الكازاخية أستانا بعد انتهاء زيارته الناجحة لها؛ وكانت هذه الزيارة الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى اليابان، منذ عام 1999، واستغرقت مدة الزيارة ثلاثة أيام، حظت فيها بأهمية بالغة نظراً لثقل دولة اليابان اقتصاديًا وسياسيًا على مستوى العالم.

وشهد الرئيس خلال الزيارة، مراسم توقيع ثلاث اتفاقات مع الجانب الياباني لتطوير مطار برج العرب، وإنشاء محطة طاقة شمسية بالغردقة بقدرة 20 ميجاوات، وتطوير 3 محطات كهرباء قائمة بمصر.

"كوريا الجنوبية"
وفي 2 مارس، وصل الرئيس إلى العاصمة الكورية سول، في زيارة لكوريا الجنوبية استمرت ثلاثة أيام، وهي المحطة الثالثة في جولته الآسيوية التي بدأها بزيارة كازخستان ثم اليابان.

وعقد الرئيس، مباحثات قمة مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك جون هيه، وركزت المباحثات على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، كما شهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الطاقة والنقل والموانئ والتكنولوجيا، وإعلان الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة والتعاون بين البلدين.

"السعودية"
وفي 9 مارس، توجه الرئيس، إلى المملكة العربية السعودية، لحضور البيان الختامي لمناورات "رعد الشمال"، واستقبل الرئيس، الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، كما حضر الرئيس حفل العشاء الرسمي، الذي أقامه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعدد من رؤساء الدول والحكومات.

"رواندا"
وفي 16 يوليو، زار الرئيس، العاصمة الرواندية "كيجاليي" كأول زيارة لرئيس مصري إلى هذا البلد، وذلك لرئاسة وفد مصر في القمة الأفريقية السابعة والعشرين، واستهل الرئيس نشاطه بالمشاركة في جلسة المباحثات غير الرسمية للقادة والزعماء الأفارقة تمهيدًا لانطلاق أعمال القمة.

وجاءت مشاركة الرئيس بالقمة الأفريقية في رواندا، في إطار الأولوية التي توليها مصر لتعزيز مشاركتها في العمل الأفريقي المشترك وتطوير علاقاتها بمختلف الدول الأفريقية.

"الهند"
وفي الأول من سبتمبر، قام الرئيس بزيارة رسمية إلى العاصمة الهندية نيودلهي، والتقى الرئيس المصري نظيره الهندي براناب موخرجي، ونائب الرئيس محمد حميد أنصاري، ورئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وجاءت زيارة الرئيس بهدف التباحث مع كبار المسؤولين الهنود حول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، التي تربط بين البلدين، حيث وصل التبادل التجاري بينهما إلى نحو 4 مليارات دولار سنويًا.

"الصين"
وفي 3 سبتمبر، وصل الرئيس إلى مدينة هانجتشو الصينية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، قادمًا من الهند، حيث قررت الصين توجيه الدعوة لمصر على ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، وتعد مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين هي الأولى منذ تأسيسها عام 2008.

وعلى هامش زيارته إلى الصين، عقد السيسي، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قادة دول العالم، حيث التقى الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبى، والرئيسة الكورية بارك، والرئيس الأرجنتيني ماكري، فضلًا عن لقاءاته مع عدد من المسئولين الدوليين.

"الولايات المتحدة"
وفي 18 سبتمبر، توجه الرئيس إلى مدينة نيويورك الأمريكية في زيارة استمرت ٤ أيام للمشاركة في أعمال الدورة الـ٧١ لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشارك الرئيس في عدد من الاجتماعات الهامة، وعلى رأسها قمة مجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط.

كما ترأس قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي التي عقدت على هامش أعمال الجمعية العامة، لمناقشة تطورات الأوضاع في جنوب السودان، وذلك في ضوء تولى مصر لرئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي خلال شهر سبتمبر.

"السودان"
وفي 10 أكتوبر، شارك الرئيس المصري، في ختام أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوداني في الخرطوم، وذلك تلبية للدعوة الموجهة له من الرئيس السداني عمر البشير، والتي شارك فيها عددًا من رؤساء الدول الإفريقية، ورؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.

"البرتغال"
وفي 20 نوفمبر، توجه الرئيس إلى العاصمة البرتغالية "لشبونة"، في زيارة رسمية لمدة 3 أيام، أعقبها المشاركة في القمة الأفريقية العربية الثانية بغينيا الاستوائية، وتعد هذ الزيارة الأولى لرئيس مصري منذ 25 عامًا، كما أنها أول زيارة دولية تستضيفها البرتغال منذ تنصيب الرئيس البرتغالي، "مارسيلو ريبيلو دي سوزا" في مارس 2016.

وأقام رئيس الوزراء البرتغالي مأدبة غداء رسمية على شرف الرئيس السيسي، الذي توجه بعدها إلى مقر عمودية لشبونة لمقابلة عمدة لشبونة، وتم إهداء الرئيس السيسي مفتاح لشبونة وهو رمز للترحيب بالرؤساء وتقدير للزائر، كما اجتمع الرئيس السيسي، مع رئيس البرلمان البرتغالي في حضور نواب رئيس البرلمان وممثلين عن الأحزاب السياسية البرتغالية المُمثَلة في البرلمان.

"غينيا الاستوائية"
وفي 23 نوفمبر، قام الرئيس بزيارة مدينة مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، للمشاركة في أعمال القمة العربية الأفريقية الرابعة، بحضور عدد من القادة والزعماء والملوك العرب والأفارقة، والتي عقدت تحت شعار "معًا من أجل تنمية مستدامة وتعاون اقتصادي"، بقاعة المؤتمرات بمنطقة " سبوبو".

وشهدت هذه القمة انسحاب 8 دول عربية من القمة إثر مشاركة "وفد الصحراء"، الأمر الذي أثار استياء عدد كبير من الوفود العربية المشاركة، ودفعها إلى إعلان انسحابها من فعاليات القمة على الفور، ومنها؛ المغرب، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين، بالإضافة إلى قطر، واليمن، والصومال، وسلطنة عمان.

"الإمارات"
وفي 1 ديسمبر، وصل الرئيس السيسي، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة استغرقت ثلاثة أيام، والتي جاءت في إطار احتفالات العيد الوطني للإمارات، ومتابعة التشاور والتنسيق المستمر بين الدولتين، وبحث دعم سبل التعاون وآخر تطورات المنطقة.

وعلى هامش حضوره للحفل الفني والعرض العسكري، تحدث الرئيس مع عدد من رؤساء الدول الحاضرين، ومنهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، كما توجه الرئيس، إلى "واحة الكرامة" التي أقيمت لتخليد ذكرى شهداء القوات المسلحة الإماراتية، ويعد السيسي أول رئيس دولة أجنبية يزور "واحة الكرامة".

"أوغندا"
وفي 18 ديسمبر، أجرى الرئيس زيارة رسمية إلى جمهورية أوغندا لمدة يوم واحد، تلبيةً للدعوة الموجهة له من الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كل الأصعدة، وذلك في إطار انفتاح مصر على أشقائها الأفارقة وحرصها على تدعيم التعاون والتنسيق معهم في جميع المجالات.