شاهد.. سيدات لن ينساهن التاريخ.. "علا الإرهابية" فجرت الكنيسة البطرسية.. نادية الإيزيدية تهرب من قبضة "داعش" الحديدية.. وفتاة أوكرانية تغتصب لص حاول سرقتها

شهد عام 2016 تحولاً جذريًا في علاقة المرأة بالمجتمع؛ حيث تحولت من "مجني عليه إلى جاني" ومن ربة منزل إلى إرهابية وقاتلة وتاجرة المخدرات.

يعرف النساء دائمًا بالجمال والرقة، ولكن يبدو أن الوضع ليس كذلك دائمًا، فهناك منهن من سطرن أسمائهن في كتب التاريخ بحروف ملطخة بالدماء، نظرًا للجرائم التي ارتكبوها في حق البشرية.

وترصد "الدستور" في التقرير التالي، أبرز السيدات التي لن ينساهن التاريخ.

- "علا حسين الإرهابية"

حازت علا حسين محمد علي، على اهتمام وسائل الإعلام العالمية الدولية، بعد اشتراكها في تفجير الكنيسة البطريسية بالكاتدرائية منتصف الشهر الجاري، الذي أسفر عن مقتل خمسة وعشرين شخصًا وإصابة العشرات.

"علا" من مواليد 1985 بالقاهرة، وهي زوجة أحد المشتركين معها بالجريمة، وبرز نشاطها في الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومساعدة زوجها في تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية.

- الإيزيدية نادية مراد
تعتبر الفتاة الإيزيدية العراقية نادية مراد، التي أسرها "داعش" بعد احتلال قريتها وقتل أهلها، الأشهر في عام 2016؛ حيث نجحت في الفرار من قبضة التنظيم الإرهابي، ولكن بعد تعرضها للاغتصاب والعنف وكافة أنواع التنكيل من قبل عناصر التنظيم؛ لتظهر بعدها في عدة مقابلات تلفزيونية.

- متهمة باغتصاب شاب!
غالبًا ما نسمع عن رجال تغتصب السيدات والفتيات بالقوة، لكن نساء يفعلن ذلك فهذا غريب ومثير للجدل، ففي واقعة غريبة من نوعها، اغتصبت فتاة أوكرانية لصًا حاول سرقة محلها؛ حيث اختار ساعة متأخرة من الليل واقتحم المحل، ليفاجأ بصاحبة المحل تطرحه أرضًا وتضربه حتى فقد الوعي.

وعندما أفاق واستعاد وعيه، أخبرته بأنها الأولى على المدينة في لعبة المصارعة، وأجبرته على تناول المنشطات والفياجرا، وظلت تغتصبه لعدة أيام كأحد أنواع العقاب.

وعقب الواقعة، تقدم الشاب ببلاغ ضد الفتاة، يتهمها باختطافه واغتصابه وضربه، وألقت قوات الأمن عليها.

وفي سياق آخر، اغتصب 3 سيدات شابًا يبلغ من العمر 23 عامًا؛ حيث ذهب لتوصيل الطعام إليهم في سيارتهم بموقف المطعم، وما إن ذهب إليهم، حتى طلبوا منه أن يركب معهم السيارة ليرشدوه إلى مكان البيت، وهناك قدموا له حليب ممزوج بمخدر، واغتصبوه لمدة 4 أيام متتالية وقذفن به في النهاية قرب نهر "قيوم أباد".

- 5 فتيات قتله
أصبح للنساء باع كبير في جرائم القتل؛ حيث اشترك 5 فتيات في جريمة بشعة هزّت الرأي العام الجزائري، وتمكنت الشرطة في مدينة" زرالدة" بالجزائر من فك خيوط جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب يبلغ 28 عامًا.

وأشارت التحقيقات إلى، أنه نشب بين الشاب وأصدقائه، وشباب آخرين كانوا بالمنتجع مناوشات تطورت إلى عراك بجراج السيارات التابع للمنتجع؛ عندها تدخل الحراس وتمكنوا من فك الشجار، ثم انصرفوا كلا إلى وجهته على متن مركباتهم.