رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

2016 عام الإنجازات الطبية.. "غضروف الأنف" لعلاج الركبة.. "فرشاة أسنان" تحارب السرطان.. دم صناعي لنقل الأكسجين.. والكهرباء تقوي النظر

جريدة الدستور

يعتبر 2016 من أكثر الأعوام التي شهدت تطورًا كبيرًا في مجال الطب؛ حيث تم اكتشاف تقنيات عديدة لعلاج بعض الأمراض التي يصعب علاجها واكتشافها مبكرًا، بجانب ظهور أجهزة طبية حديثة تساعد على الشفاء السريع من بعض الأمراض، ولعل أشهرها "السرطان، السكري، الضغط، القلب، الكلي".

ومن أبرز التطورات والتقنيات الطبية، التي تم اكتشافها على مدار هذا العام:

- الموجات فوق الصوتية لعلاج سرطان "البرروستاتا"
أوضحت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين في مجال المسالك البولية على 111 مريض سرطان بروستاتا، أن علاجهم بالموجات فوق الصوتية أسهم في بقائهم على قيد الحياة، بنسبة تراوحت ما بين 89 :97%.

وأكدت الدراسة، أن الموجات فوق الصوتية تعد الخيار الثالث بعد التدخل الجراحي والمراقبة النشطة، التي أحيانًا ما تكون مقلقة، إلا أن العلاج بالموجات يتم إجراؤه عن طريق منظار الموجات فوق صوتية أثناء جلسات المعالجة.


- "فرشاة أسنان" جديدة تكشف مبكرًا عن السرطان والزهايمر
كشفت الأبحاث الحديثة عن صيحة علاجية جديدة ومثيرة، وهي فرشاة أسنان مبتكرة تتمتع بالقدرة على كشف الإصابة بالأمراض الخطيرة والقاتلة مثل مرض السرطان والزهايمر في وقت مبكر؛ حيث أنها تحتوي على رقائق إلكترونية دقيقة، وتقرأ تتابع القواعد النيتروجينية في الحمض النووي، لاكتشاف الأمراض قبل الإصابة بها، لذلك تعتبر ثورة كبيرة في مجال الرعاية الصحية.


- المواد الحيوية لعلاج مرض الصدفية
قال البروفسور الفرنسي "دونيس جوليان" رئيس قسم الأمراض الجلدية في مركز الأبحاث الطبية بمدينة ليون الفرنسية، إن العلاج بالمواد الحيوية كالبيولوجي أو المناعي في الأمراض الجلدية، يعتمد على تحفيز أو استعادة قدرة جهاز المناعة للدفاع ومكافحة العدوى والمرض.

ويتم استخدام مادتي "إيتنارثبت أو إستاكينومات" للعمل على زيادة التفاعلات الداخلية من داخل الجسم، وهذا لعلاج مرض الصدفية، التي تراجع العلاج فيها منذ 15 عامًا أمام العلاجات الجديدة، التي ساعدت في علاج بعض الأمراض الجلدية، التي كان يصعب علاجها في السابق.

- شريحة تقاوم الرغبة في التدخين وتناول الخمور
ظهر حديثًا جهاز دقيق جدًا يزرع داخل المخ، ويتحكم فيه الأطباء عن بعد؛ لكبح الرغبة الجارفة في التدخين وشرب الخمر.

وأوضح التقرير الذي نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هذا الجهاز يساعد في الحد من مستويات القلق والتوتر والضغوط النفسية، التي تجعل الإدمان أكثر سوءًا، ويصعب على الشخص مقاومة رغباته.

وتمكن العلماء من زرع الجهاز المبتكر في مخ 6 أشخاص من مدمني المشروبات الكحولية، وكانت النتائج مثيرة للغاية؛حيث تخلصوا من إدمان الخمور، كما نجح شخصان منهم في الإقلاع عن التدخين نهائيًا.

وأثبتت الأبحاث أيضًا، أنها قد تساعد في علاج مرض الوسواس القهري؛ لأن مراكز الإدمان والوسواس في المخ مشتركة.

- الدراجة تقلل من الإصابة بمرض السكر
أكدت دراسة حديثة أن ركوب الدراجة بشكل منتظم خلال منتصف العمر أو عند تقدم العمر يساهم بشكل ملحوظ في تعزيز صحة الإنسان، ويقلل خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة 20 %.‏

- دم اصطناعي لنقل الأكسجين لخلايا الجسم
نجح علماء أمريكيون في ابتكار خلية دم حمراء اصطناعية قادرة على حمل الأكسجين بشكل فعال من الرئتين إلى أنسجة الجسم المختلفة.

وأكد المشرف على تطوير الأبحاث في جامعة واشنطن، أن الدم الاصطناعي المطور يمكن تجميده وتجفيفه، مما يسهل على المسعفين تقديم يد العون والمساعدة في حالات الطوارئ، فضلاً عن المتخصصين في مجال الرعاية الحرجة.

وأشار العلماء إلى، أن خلايا الدم الاصطناعية، التي هي حوالي واحد في الخمسين من حجم الخلية الدم الحمراء العادية، يتم تطويرها من بروتينات "الهيموجلوبين" النقية للإنسان، التي يتم تغليفها في ألياف البوليمر الاصطناعية.

- أجنة النباتات لعلاج ضغط الدم المرتفع
توصل الدكتور الفرنسي "ستيفان بوستراد" أستاذ الأمراض الباطني في جامعة باريس إلى طريقة لاستخدام البراعم وأجنة لعلاج عدد من الأمراض المزمنة في مقدمتها ضغط الدم المرتفع، والاضطرابات الهرمونية لدى المرأة، إضافة إلى ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم والسعال المزمن.
 
فبراعم شجرة البندق تعالج ضعف الرئة، فيما يعمل برعم شجرة القرنية على تطهير الدم، إضافة إلى أن برعم شجر العنب يبطئ التكاثر السلبي للأنسجة العظمية، كما تستخدم براعم أشجار التين والتفاح مع عصيرها على نحو ثلث كوب من عسل النحل، لتوضع في زجاجة لتترك لمدة 21 يومًا، على أن يؤخذ منها ما بين 5 و 10 نقاط يوميًا، مرتين في اليوم لعلاج ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.

- توصيل الكهرباء للمخ لعلاج ضعف البصر
كشف باحثون من جامعة "فاندربيلت" الأمريكية، أن تمرير شحنات كهربية طفيفة لقشرة المخ يساهم في تحسين إبصار الأشخاص، الذين يعانون من ضعف النظر، والمثير أنه كلما كانت حالة الشخص أكثر تدهورًا، وزادت حدة ضعف الإبصار التي يعاني منها، كلما تحسنت استجابته وتعززت استفادته من التقنية العلاجية.

وأوضح الباحثون، أن تحفيز القشرة المخية باستخدام الكهرباء لمدة 20 دقيقة، ساهم في حدوث تحسن في البصر دام لمدة ساعتين على الأقل.

وأشار الباحثون إلى، أن الإشارات الكهربية ساهمت في تقوية الإشارات البصرية داخل المخ، وبالتالي تستطيع الخلايا العصبية معالجتها بشكل أسرع، مضيفين أن الكهرباء قد تساهم أيضًا في تعزيز وظائف الإدراك الخاصة بالشخص، مثل الإبداع والذاكرة والقدرات الأخرى.

- جهاز يعالج الجروح بإذابة الجلد
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن جهاز جديد لعلاج الجروح المزمنة يشبه إلى حد كبير قصص الخيال العلمي؛ حيث يعالج القرح بآلية غريبة هي الأولى من نوعها يتم خلالها الحصول على أجزاء من جلد الشخص وإذابتها، ثم إعادة رشها على المنطقة المحروقة بعد إضافة مواد كيميائية؛ لتنشيط الخلايا التي تعالج الجروح لتحفيز تكوين خلايا جلدية جديدة تتحد وتتكامل مع الخلايا الأصلية، ويستعيد الجلد مرونته وملمسه والخلايا الصبغية بشكل كبير.

وأضاف الباحثون، أن التقنية الجديدة ستغني المرضى عن الحاجة لاستخدام المضادات الحيوية أو استئصال الأنسجة المصابة، أو بتر الطرف في الحالات الشديدة.

- تقنية ثلاثية الأبعاد لعلاج أمراض العضلات:
اكتشف علماء أمريكيون تقنية تصوير جديدة ثلاثية الأبعاد، تمكنهم من علاج أمراض الإصابات العضلية، وضمور العضلات، وإصابات شلل المخ، والإصابات ذات الصلة بممارسة الرياضة، والتراجع العضلي وفقدان العضلات المرتبط بالتقدم في العمر.

وتمكنت التقنية ثلاثية الأبعاد الجديدة من الفحص داخل العضلات، وتتبع مسارات طويلة تتكون من بروتين الكولاجين، الذي تعتقد مسئوليته وراء الإصابة بأمراض العضلات.

وفي هذه الدراسة، لجأ العلماء إلى استخدام التقنية ثلاثية الأبعاد، التي تم اختبارها على عدد من فئران التجارب؛ للتحقق من بنية ووظيفة الكولاجين؛ حيث قاس العلماء الكولاجين بالتقنية ثنائية الأبعاد التقليدية، فضلاً عن المجهر الإلكتروني ثلاثي الأبعاد الجديد، لحساب مستويات تصلب العضلات وكمية الكولاجين المنتجة من قبل الخلايا.

- مادتين كيميائيتين لعلاج حالات قصور القلب
نجح علماء أمريكيون في التعرف على مادتين كميائيتين تساعدان على تطوير خلايا جديدة، لديها القدرة على الخفقان بمعدلات أقوى وأسرع، وذلك بفضل تقنية تكنولوجية حديثة لها إمكانية تجديد القلوب التالفة.

وتتمكن المادتين من تحويل أنسجة القلب التالفة إلى عضلة صحية سليمة قادرة على الخفقان، وقالت الدراسة إن المادتين الكيميائيتين المكتشفتين زادتا بمعدل 8 أضعاف عدد خلايا القلب، فضلاً عن تسريع عملية تحول الخلايا التالفة إلى سليمة في غضون أسبوع واحد، وهو ما كان يستغرق في الطبيعي من 6 إلى 8 أسابيع.

وأوضح الدكتور "ديباك سريفاستافا" مدير معهد "جلادستون" لأمراض القلب والأوعية الدموية، أن الدراسة نجحت في أن تثبت كيميائيًا مسارين بيولوجيين نشيطين في تشكيل جيني يعمل على تحسين وتسريع نوعية وكمية خلايا القلب الجديدة.

وأشار إلى، أنه عقب الإصابة بأزمة قلبية تصاب الأنسجة الضامة بندب، قد تسهم بدورها في إصابة المريض بفشل في القلب أو ما يعرف "بهبوط في عضلة القلب" .

جهاز "سيرك 4" في تجميل الأسنان
يشهد تخصص علاج عيوب وتشوهات الأسنان عالميًا طفرة تكنولوجية كبيرة، حتى أصبح هناك أكثر من علاج لأي مشكلة تتعرض لها الأسنان.

وأكد الدكتور محمد عماد، على القدرات الفائقة التي يتمتع بها جهاز "سيرك 4" في تجميل الأسنان، لافتًا إلى أن التكنولوجيا التي يتمتع بها الجهاز لابد أن يستخدمه طبيب ماهر.

ولابد أن يتم تصوير الفم والأسنان عدة صور ثلاثية الأبعاد باستخدام جهاز "سيرك 4"، مضيفًا أن الجهاز يقوم بعمل قشرة للأسنان لا تتعدى الـ 0.3 مليمتر، بعد اختيار الحجم واللون المناسبين لكل شخص، وهو ما يعتمد على عدة متغيرات تختلف من مريض إلى آخر، ويتم الاختيار بحسب رؤية الطبيب المعالج، ثم يتم تركيبها على الأسنان الأصلية، التي لا تحتاج في معظم الحالات إلى أسلوب "البَرد"، الذي يتلف الأسنان الأصلية.

وأشار استشاري طب الفم وتركيبات الأسنان إلى، أن هذا النوع من القشرة يعامل معاملة الأسنان العادية في استخدام الفرشاة والمعجون.

- بروتين خلايا الأعصاب لمرضي السكر
توصل علماء أمريكيون، إلى علاجات جديدة لمرض السكر وهو بروتين نمو الخلايا العصبية في دفع خلايا في البنكرياس لإفراز الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على الحفاظ على المستوى الطبيعي للسكر الدم.

وقال "ريجي كوروفيلا" الباحث في جامعة جونز هوبكنز في مدينة بالتيمور الأمريكية، إن المستقبلات هي بروتينات على سطح الخلايا التي تستجيب لمواد كيميائية معينة ولها أدوارًا حاسمة في الآليات البيو كيميائية، إلى جانب امتلاك الخلايا العصبية وخلايا بيتا في البنكرياس لديها مجموعة من الجزيئات الحيوية، وقد تبين أن ارتفاع مستوى السكر في الدم قد يعود في بعض الأحيان؛ لتعطل عمل مجموعة الجزيئات الحيوية.

وتم إجراء التجارب على فئران وقد لوحظ تراجع مستويات السكر في الدم، ما يعطي رؤية كاملة على دور هذه الجزيئات الحيوية، والأنزيمات المرتبطة بها في زيادة أو خفض مستويات السكر في الدم.

- عقار جديد لعلاج الإيدز
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أحدث علاج لمرض نقص المناعة "الإيدز"، وهو مرض يصيب أكثر من 37 مليون شخص على مستوى العالم، وفقًا لآخر إحصائيات.

وأشارت الدراسة الأمريكية إلى، أن الدواء الجديد يسمى "3BNC117"، وهو عبارة عن أجسام مضادة بشرية محضرة في صورة محلول يحصل عليها المريض عبر التنقيط الوريدي؛ حيث تعزز الجهاز المناعي وتجعله أكثر قدرة على مواجهة المرض. 
 
وأثبتت التجارب التي أجريت على 13 مريضًا فاعلية الأجسام المضادة في إيقاف فاعلية الفيروس المسبب للإيدز، ووقف تكاثره تمامًا لمدة 19 أسبوعًا، حتى بعد أن توقف المرضى عن تناول مضادات الفيروسات الارتجاعية، والمثير أن العقار الجديد أثبت فاعلية أيضًا في الوقاية من الإصابة بالإيدز، أي أنه يمكن أن يستخدم كمصل لمنع حدوث المرض.

- "سول جار" عقار هرموني جديد لتنظيم النوم والاستيقاظ
توصل فريق من الباحثين الفرنسيين إلى تطوير عقار هرموني جديد "سول جار"؛ للمساعدة في تنشيط عملية النوم وتخفيف الآثار السلبية لتغير نظام التوقيت الصيفي، الذي يؤدي إلى اختلال عملية النوم، خاصة مع تعاقب الصيف والشتاء.

وأوضحت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "فام أكتويل" الفرنسية، أن هرمون "الميلاونين"، هو هرمون يعمل على تمكين الجسم من تنظيم دورة الاستيقاظ والنوم والمعروفة بدورة تواتر يومي، لذلك فإن نقص هذا الهرمون يسبب الأرق.

- غضروف الأنف لإصلاح تلف الركبة
وللمرة الأولى في العالم، تقنية ابتكرها باحثون سويسريون يمكن من خلالها إصلاح الركبة، التي تعرضت لضرر بالغ بغضروف مستخرج من أنف المريض، وهي عملية قد تحدث تحولاً كاملاً في علاج التهاب المفاصل.

وأخذ الباحثون عينات صغيرة من الغضروف المستخرج من الحاجز الأنفي، وهو الغضروف الصلب الذي يقسم الأنف إلى قسمين متساويين وعالجوا هذه العينات بعامل نمو جعل خلايا الغضروف تنمو وتتضاعف، وبعدها بشهر توافرت مساحة كافية من الغضروف السليم؛ بحيث يتم تكوين رقعة مناسبة منه للركبة، وتم تركيبها لتحل محل غضروف الركبة التالف.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن 10 مرضى يعانون من إصابات بالغة في الركبة خضعوا لهذا العلاج الرائد في سويسرا؛ لتتحسن الحركة بعد ذلك بشكل كبير لدى تسعة منهم.

- "ريبا فيرين" للقضاء على فيروس "سي"
عرضت الجمعية الفرنسية لأمراض الكبد، أحدث العقارات المبشرة للأمل في علاج فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" المزمن يعرف باسم "ريبا فيرين"، الذي توصل إليه الدكتور الفرنسي "جيروم بوير وفيرقع" رئيس معامل أب في الفرنسية، الذي يأمل في التوصل لعلاج يشفي هؤلاء المرضى بنسبة 100% من هذا المرض المزمن.

وكانت معامل "أب في" التي يرأسها هذا الطبيب الفرنسي قد استمرت خلال العام الماضي 19 % من قيمة مبيعاتها، أي حوالي 4.3 في أبحاث وتنمية العلاجات الفعالة لهذا المرض من خلال 6 آلاف و500 عالم من جميع أنحاء العالم المتخصصين في التهاب سي المزمن أملاً في تخفيض مدة العلاج وراحة المريض، وفي نفس الوقت يبذلون جهودهم في التوصل لجيل جديد من العقاقير الفعالة، التي تعالج كل أنواع التهاب الكبد الوبائي سي وشفاء 100% من المرض.

- حقنة لهشاشة العظام تعالج سرطان الثدي
مفاجأة كبيرة كشفت عنها مؤخرًا صحيفة "ذي جارديان" البريطانية، بخصوص اكتشاف فوائد إضافية لأحد حقن علاج هشاشة العظام المعروفة؛ حيث ثبتت فاعليتها في علاج سرطان الثدي، أحد الأورام الخطيرة والقاتلة، وهو يعد تاسع أكثر الأورام المسببة للوفاة في مصر، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.

وأشارت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من معهد "والتر وإليزا هول" للأبحاث الطبية في مدينة ملبورن الأسترالية، أن حقنة هشاشة العظام تحتوي على المادة الفعالة "denosumab"، وتستخدم مرة كل 6 شهور، وثبت فاعليتها في مكافحة سرطان الثدي والحد من نمو هذا الورم الخطير.

وأكد الباحثون، أن هذا العقار قد عالج النساء المصابة بسرطان الثدي بنسبة 87%، بل أثبت أن هذه الحقنة تتمتع في الحد من خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 50%

- جهاز "بالوايرلس" يعالج آلام أسفل الظهر
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أحدث صيحة لعلاج آلام أسفل الظهر، باستخدام جهاز مبتكر أصغر من عود الكبريت؛ حيث يبلغ طوله 3 مم فقط، ولا يتجاوز سمكه 1.3 مم، ويعمل عن طريق تحفيز الأعصاب في منطقة أسفل الظهر بعد زرعه داخلها.

وأشار تقرير هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إلى أنه يعمل على تشتيت الإشارات العصبية للألم، التي تنطلق من الحبل الشوكي إلى المخ.

وأضاف التقرير، أن الجهاز الجديد يتفوق على الأجهزة التقليدية المتوفرة حاليًا لأنه أصغر حجمًا، كما أنه لا يحتاج إلى أسلاك ويعمل عن طريق الوايرلس.