رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تعبر "حلقة النار".. حرائق "الرويعي والتونسي وأحراز نيابة أكتوبر" أبرزها.. وأصابع الاتهام تشير للجميع

جريدة الدستور

شهدت مصر حرائق عدة خلال عام 2016، وتوالت جهود رجال الدفاع المدني في التصدي لها، والتي التهمت أسواقا وأماكن حيوية، وأبرز حرائق العام "سوق الرويعي بالعتبة، وسوق التونسي بالسيدة عائشة، ومخزن أحراز نيابة أكتوبر".

"سوق الرويعي"

اندلع حريق هائل بسوق الباعة الجائلين في شارع "الرويعي" بالعتبة، وتم الدفع بـ12 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق، وأسفر عن تدمير 225 محلاً و5 عقارات وإصابة 82 شخصًا، لم يجزم تقرير الأدلة الجنائية، أن الحريق نتج عن شبهة جنائية أو ماس كهربائي، والذي انتهى بحفظ التحقيقات في الواقعة.

سوق " التونسي"

شهد سوق التونسي نشوب حريقين خلال عام 2016، أولهما كان في شهر يونيو، حيث نشب حريق هائل في 50 عشة تستخدم في تخزين الموبيليا والثلاجات بمنطقة سوق التونسي بالسيدة عائشة بالخليفة، ودفعت قوات الحماية المدنية، بـ 16 سيارة إطفاء، للسيطرة على النيران ومنع امتدادها، لم يسفر الحريق عن أى إصابات أو خسائر بشرية.

ثانيهما عقب مرور 5 شهور من الحريق الأول، حيث تلقت غرفة عمليات النجدة، إخطارا بنشوب حريق هائل سوق الجمعة بمنطقة السيدة عائشة، وتم الدفع بـ 18 سيارة إطفاء، لمحاولة إخماد الحريق، وتبين أن الحريق نشب في أكشاك تحوى كميات من تخزين الموبيليا، والثلاجات، أسفر عن احتراق ٦ باكيات وتفحمها، دون وقوع خسائر بشرية.

حريق مخزن أحراز نيابة أكتوبر

اندلع حريق هائل التهم مخزن أحراز نيابة الهرم بمحكمة أكتوبر، وعلى الفور تم الدفع بـ 4 سيارات الإطفاء، للسيطرة على الحريق، وتبين إن المخزن الذي التهمته النيران بنيابة الهرم كان يحتوي على كمية كبيرة من الأحراز ومن بينها أحراز نقلتها النيابة من ديوان قسم الهرم بعد تشميع 4 مخازن به، لاكتشاف فقدان بعضها.

"حريق الفجالة"

بينما لم يمر عام 2016 دون نشوب الحريق السنوي لمنطقة الفجالة، والذي غالبا ما يسفر عن خسائر مالية تقدر بالملايين، والعديد من الإصابات، حيث نشب حريق هائل فى أحد مخازن الأدوات المكتبية المتواجدة بمنطقة الفجالة، وتم الدفع بـ 6 سيارات إطفاء، أسفر الحريق عن خسائر بقدر بـ 20 ملايين جنيه.

" مصنع كريستال عصفور"

اندلع حريق هائل بمصنع كريستال عصفور بشبرا الخيمة دون أي إصابات أو خسائر فى الأرواح، وتم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق، وتبين نشوب الحريق داخل عنبر الطلاء على مساحة 1000 متر مقسم إلى قسمين الأول لأعمال الطلاء والثانى لتخزين المواد الكيمائية المستخدمة فى عمليات الطلاء، حيث التهمت النيران كميات كبيرة من المواد الكيميائية.