رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف علي طرق حديثة لإزالة الوشم

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

تزيين الجسم بالوشم يلاقي إقبالا كبيرا، لكن لا يعرف الكثير من محبي "التاتو" أن وشمهم قد يرافقهم مدى الحياة ولا يمكن إزالته إلا بصعوبة كبيرة. أطباء ألمان يشرحون بعض أسباب وضع الوشم وطرق إزالته.

انتشر الوشم بين الكثير من الناس، وخاصة بين المشاهير. وكانت بدايات انتشاره بصورة كبيرة في العالم قد بدأت قبل أربعين عاما، إذ كان مغنو الروك والمجرمون وأعضاء نوادي قيادة الدراجات يعبرون من خلال الوشم عن تميزهم عن الآخرين. لكن لدى الناس اليوم أسباب أخرى للتزين بالوشم.

وذكر الطبيب النفسي الألماني ديرك هوفمايستر أن "التعبير عن الانتماء لمجموعة محددة لا يزال من أسباب وضع الوشم لكنه ليس السبب الرئيسي".

وأضاف الطبيب متحدثا لـDW: "عندما نسأل هؤلاء عن سبب الوشم يردون بأنهم يسعون إلى التفرد والتميز عن الآخرين، وهذا ما يؤكد انتشار التزين بالوشم هذه الأيام. فالأمر يتعلق بالتفرد الشخصي والتعبير عنه من خلال ذلك".

وتطورت صناعة الوشم وصارت تُنفذ بتقنيات حديثة تسمح برسم الخطوط الناعمة وباستعمال الألوان الساطعة. وهو ما قد يدفع الكثيرين للحرص على إظهار الوشم والإكثار منه في الجسم، بغض النظر عما سيحدث للجسد جراء الوشم بعد أعوام.

في حين يحاول البعض التخلص من الوشم من الجسم. وهنالك عدة أسباب لذلك كما أوضحت طبيبة الجلدية الألمانية يائيل آدلر من برلين. وأضافت الطبيبة لـDW قائلة: "السبب الأكثر انتشاراً لمحي الوشم هو إحساس الشخص بأنه ارتكب خطأ ما في سن المراهقة ويكتشف عدم رغبته بالوشم لاحقا، أو أن الوشم لم يعد يعبر عن ذوقه مثلاً، ويرغب في التخلص منه .. أو أن الوشم لم يكن بالدقة أو بالشكل الذي تمناه أو أن خبير الوشم لم يتمكن من التعبير عن رغبة الزبون".

ويتم إزالة الوشم عبر جهاز الليزر الذي يمكنه محي الألوان بسرعة ودقة ويحقق الهدف المرجو من إخفاء الوشم. لكن اللونين الأحمر والأصفر تصعب إزالتهما عبر الليزر.