رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحرير الفلسطينية: مصر لها دور في دعمنا.. و"فتح" نموذج للديمقراطية

زكريا الآغا
زكريا الآغا

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، زكريا الآغا،: "لا أحد ينكر دور القيادة السياسية المصرية في دعم شعبنا الفلسطيني، لتحقيق تطلعاته في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مؤكدًا أن التحرك المصري له أهمية كبيرة في التوصل إلى تسوية للصراع في المنطقة أساسه حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، عاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف الآغا في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" - على هامش أعمال مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في دورته "97"، والمنعقدة في مقر الجامعة العربية - أن اجتماع المشرفين هذا يأتي في مرحلة حساسة وفي ظل استمرار استهداف المنطقة العربية بنشر الفوضى، والطائفية لترويع شعوبها، وتشريدها من أوطانها، سعيا للسيطرة على مقدراتها وثرواتها، ولخدمة اجندة الاحتلال الاسرائيلي في استغلال الأوضاع الراهنة، والمضي قدما في تفتيت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وتعزيز الاستيطان، وعملية عزل وتهويد القدس المحتلة، لتكون عاصمة موحدة للدولة اليهودية"

وفيما يتعلق بالمؤتمر السابع "لفتح" الذي عقد مؤخرا في رام الله، أكد أهميته في تمهيد الطريق أمام إنهاء الانقسام، وتوحيد شطري الوطن على طريق بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، ونجاحه هو نجاح لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وبهذا الصدد، قال: ما قدمته "فتح" خلال المؤتمر كان نموذجا ديمقراطيا في تعزيز القضية الفلسطينية، وتعميق الشراكة بين فصائل العمل الوطني كافة.

وعلى صعيد آخر، أعرب عن أمله في نجاح مؤتمر باريس للسلام المقرر في 27 من الشهر الجاري، وفقا للمبادرة الفرنسية، في الوقت الذي تعمل فيه القيادة الفلسطينية على تعزيز الوضع الداخلي، والصمود الفلسطيني، مشيرا الى الانتصار الكبير الذي تحقق في نيويورك اليوم، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة ثمانية مشاريع قرارات تتعلق بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بالإضافة إلى اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة.

وحول إقرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية طرح مشروع قانون بمنع "رفع الأذان" عبر مكبرات الصوت في المساجد بمدينة القدس، والأحياء العربية القريبة منها، شدد الآغا على أن ما تحاول اسرائيل فرضه يهدد بجر المنطقة الى كوارث، ونشوب حرب دينية، ويعتبر تطرفا وعنصرية.

وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتنفيذ قراراتها الخاصة بالنزاع الفلسطيني– الاسرائيلي، حتى يتسنى إقامة سلام عادل وشامل في المنطقة على أساس هذه القرارات، مشددا على أن شعبنا الفلسطيني مصمم على مقاومة الاحتلال وإنهائه، حتى تقام الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وتطبيق الحل العادل، والدائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين، على أساس قرارات الشرعية الدولية.