رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيارة ملغومة ومتفجرات.. 4 مرات أعلنت الدولة عن محاولة لاغتيال «السيسي»؟

جريدة الدستور

"لا أخشى الموت والأعمار بيد الله" كلمات عقب بها المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي على محاولات الاغتيال التي تعرض لها منذ إطاحته بنظام جماعة الإخوان، وذلك في أحد حوارته الإعلامية خلال فترة الدعاية الانتخابية للسباق الرئاسي لعام 2014.

وعلى ما يبدو أن تلك المرات التي تحدث عنها الرئيس، لم تكن إلا حلقة من مسلسل طويل، كانت خلالها حياته قاب قوسين أو أدني من الوصول لخط النهاية، وذلك بعدما كشفت النيابة العامة عن محاولات أخرى جابها السيسي، لكن القدر كان رحيما به.

محاولة الاغتيال الأولى

سيارة ملغومة وهاتف محمول كان هما زاد بعض العناصر الخارجة عن القانون، لنتفيذ خطتها الرامية إلي اغتيال الفريق عبدالفتاح السيسي آنذاك.

الواقعة السابقة والتي كشفتها قوات الأمن، حدثت أثناء ذهاب السيسي لقصر الاتحادية للالتقاء بالرئيس المؤقت عدلي منصور بعد حلفه لليمين الرئاسي، بعدما ارتابت قوات التأمين المكلفة بحراسته في أحد السيارت، وهو ما دفعها للتعامل معها، بجانب تغيير خط سير الموكب، بحسب تصريحاته في برنامج الطريق إلى الاتحادية، مع الإعلاميين لميس الحديدي وإبراهيم عيسى.

محاولة الاغتيال الثانية

محاولات الإرهابين لاغتيال السيسي لم تهدأ، فبعد نجاته من الحادثة الأولى، عادت تلك العناصر لسيرتها الأولى، بتنفيذ محاولة جديدة بذات الطريقة القديمة، عن طريق استخدام سيارة مفخخة، لكن فشلوا في تحقيق الهدف المراد.

الحادثة تم الترتيب لها في الطريق المؤدي من منزل السيسي بالتجمع الخامس إلي مقر وزارة الدفاع، بعدما تم وضع السيارة علي أحد جنبات الطريق، لكن قطع الاتصالات أثناء مرور الموكب حال دون تفجيرها، ليكتب له النجاة مرة ثانية، بحسب ماجاء في برنامج الطريق إلى الاتحادية، مع الإعلاميين لميس الحديدي وإبراهيم عيسى.

محاولة الاغتيال الثالثة
تكتيك جديد لجأت إليه بعض العناصر المناهضة للسيسي، وذلك بعدما قرورا اغتيال الرئيس خلال تأديته للعمرة، عن طريق تفجير مقر إقامته داخل أحد الفنادق الملكية باستخدام بعض المتفجرات شديدة الخطورة، والذين اعتقدوا بأن الرئيس سينزل بها خلال تأديته للمناسك.

وعقب فشلهم في مساعهم، عاودوا الكّرة من جديد، عن طريق عرض قدمته أحد السيدات أعضاء الخلية، والتي أبدت رغبتها في إرتداء حزام ناسف، تقوم من خلاله بمغالفة قوات التأمين، مقابل أن يقوم الآخرون في ذات التوقيت باغتيال الرئيس والأمير نايف ولي العهد، لكن الفشل كان العنوان الأبرز لتك المحاولة كما كان الحال مع سباقتها، بحسب بيان للنائب العام.

محاولة الاغتيال الرابعة

المحاولة الرابعة التي واجهها السيسي، كانت تلك المرة تتم بترتيب من بعض أعضاء أفراد الجيش والشرطة المفصولين من الخدمة، والذين كونوا فيما بينهم خلية تقوم علي اعتناق الأفكار الجهادية، وتكفير الحاكم ووجوب قتله تحت دعوي عدم تطبيق الشريعة، لكنها وقعت في أيدي قوات الأمن قبل أن يكتب لخطته النجاح، بحسب بيان للنائب العام.