«المتحولون بعد فوز ترامب».. «رئيس المكسيك» و«مستشارة الأسد» ينقلبون من الرفض إلى القبول.. ونجوم الفن يتراجعون عن الهجرة

أثار فوز دونالد ترامب، على منافسته هيلاري كلينتون، المرشحة عن الحزب الديمقراطي، بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد الـ45، دهشة العالم بأجمعه، خاصة أنه جاء عكس جميع التوقعات ونتائج استطلاعات الرأي التي كشفت عن تقدم "كلينتون" على "ترامب".

الغريب أن الكثيرين تحولوا من رفضهم لـ "ترامب"، وصدروا ردود أفعال على عكس المتوقع، حيث هنأه عدد كبير من الشخصيات على الرغم من رفضهم لسياسته وآراءه عن بعض القضايا الدولية والمحلية والإقليمية.

- رئيس المكسيك يهنئ "ترامب" رغم سبه لأوباما

على الرغم من تدهور العلاقات بين المكسيك وأمريكا بعد واقعة سب باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، إلا أن أنريكي بينا، الرئيس المكسيكي، هنأ دونالد ترامب على فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية تليفونيًا، واتفقا على اللقاء قريبًا.

وأشار بينا، خلال إلقاء كلمته في مؤتمر صحفي، إلى أن المحادثة الهاتفية تضمنت اتفاقه مع "ترامب" على اللقاء خلال الفترة الانتقالية قبل أدائه قسم اليمين في يناير المقبل، موضحًا تفائله لتطوير العلاقات بين البلدين.

وأكد مصدر من الحكومة المكسيكية، أن المحادثة بين الرئيسين لم تتطرق إلى مسألة الجدار الشائك الذي توعد "ترامب" ببنائه على الحدود بين البلدين، وإجبار المهاجرين المكسيكيين على دفع تكلفة بنائه، لوقف الهجرة غير الشرعية.

- سوريا ترغب في التعاون مع "ترامب" بعد فشل إدارة أوباما

كان ترامب قد أبدى شكوكًا حول طبيعة المعارضة السورية المسلحة التي تدعمها واشنطن، وحذر من أن ممثلي تلك المعارضة قد يكونوا موالين لتنظيم "داعش" الإرهابي، حسبما نشرت وكالة "روسيا اليوم" الإخبارية.

وهاجم سياسة إدارة باراك أوباما تجاه سوريا، باعتبار أنها تدعم أشخاصًا لا نعرف هويتهم، وحذر من أنهم قد يكونوا من ضمن داعش.

وكان ترامب قد أعلن في المناظرة الثانية مع منافسته هيلاري كلينتون، أن بشار الأسد، الرئيس السوري رجل سيئ لكنه يجيد قتل الإرهابيين، مؤكدًا على رغبته الأولى ألا وهي مكافحة الإرهاب.

وأكدت بثينة شعبان، مستشارة الأسد، أن دمشق مستعدة للتعاون مع ترامب في حال تطابق سياسياته مع تطلعات الشعب السوري، مشيرة إلى أملها في تحول واشنطن إلى عضو فعال للقضاء على الإرهاب في عهد ترامب.

وأضاف شعبان في حوار مع قناة (NBR) الأميركية، أن واشنطن لابد وأن تتخذ استراتيجية التعاون مع مختلف البلاد بدلًا من استراتيجية السيطرة التي كان يتبعها أوباما.

- بوتين يأمل عودة العلاقات الروسية الأمريكية إلى وضعها الطبيعي

يعود تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا إلى الحرب الباردة بين حلفي "الناتو" و "وارسو"، والتهديد بـ"الرعب النووي"، كما علقت روسيا العمل باتفاق مع أمريكا.

وكان فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، قد أشار من قبل إلى أن الولايات المتحدة تشكل تهديدًا استراتيجيًا للاستقرار، بسبب تصرفاتها المعاكسة لروسيا.

ومن جانب آخر، أرسل بوتين برقية تهنية لترامب بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، معبرًا عن أمله في العمل المشترك وإخراج العلاقات بين البلدين من حالة الأزمة، وكذلك تسوية القضايا الدولية، والبحث عن حلول لنواجه تحديات الأمن الدولي.

- تركيا تريد تعزيز العلاقة مع أمريكا بعد تسليم "جولن"

هنأ مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركية، ترامب لفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية، مشيرًا إلى أن أنقرة ستعزز علاقاتها المبنية على الثقة والتعاون مع الولايات المتحدة.

ومن جانبه، قال بن علي يلدريم، رئيس الحكومة التركية، إن صفحة جديدة ستفتح في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة في حالة تسليم أمريكا "فتح الله جولن" إلى تركيا.

على الرغم من أن أنقرة لا تزال تخشى خطاب ترامب بشأن القضايا المحلية والدولية والإقليمية كمراقبة المساجد وتهميش المسلمين وإغلاق المساجد.

- النجمة "مايلي سايرس" تنهار.. وتتقبل فوزه

أعلنت النجمة العالمية "مايلي سايرس" قبل ظهور نتائج الانتخابات، عن هجرتها إلى كندا في حالة فوز "ترامب"، مشيرة إلى دعمها الشديد لهيلاري كلينتون.

ونشرت سايرس، مقطع فيديو لها، وهي تبكي بشدة لفوز ترامب، موضحة أنها تتقبل فكرة تنصيب ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

- النجمة "إيمي شومر" تتراجع عن الهجرة بعد فوز ترامب

أعلنت النجمة الكوميدية "إيمي شومر"، عن حزنها الشديد لفوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، موضحة أن قلبها تمزق مليون قطعة بعد سقوط كلينتون أمام ترامب.

وأكدت إيمي في تغريدة لها على حسابها الشخصي على موقع تويتر، أنها لن تترك أمريكا بعد فوز ترامب، رغم قولها بإنها ستهاجر لأسبانيا أو لندن في حالة فوز ترامب.