مصير الانتخابات الأمريكية فى يد عرب "ميتشيجن"

إعتبر طوني حداد، عضو اللجنة الوطنية في الحزب الديمقراطي، وفي حملة هيلاري كلينتون الإنتخابية، أن الأخيرة تمتلك حظوظًا كبيرة للفوز بالإنتخابات .
وقال حداد في مقابلة مع إيلاف ، الإستطلاعات التي بين ايدينا تشير إلى عدم وجود إمكانية امام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، للفوز بالانتخابات، والوصول إلى البيت الابيض .
وردا على سؤال حول تدني حظوظ كلينتون بسبب إعادة فتح التحقيقات في قضية بريدها، والإنعكاسات السلبية التي ظهرت على إستطلاعات الرأي، أكد حداد، أن الإستطلاعات اليوم عادت الى المكان الذي كانت عليه سابقًا، أي قبل قيام مدير مكتب التحقيقات الفدرالية جيمس كومي بإرسال كتابه الى الكونجرس .
وأشار عضو اللجنة الوطنية، إلى أن هناك تجاوبًا كبيرًا من العرب مع حملة كلينتون، ونحن نحتاج الى اصوات الجالية في ميتشيجن، وقد تلعب دورا حاسما في تحديد هوية المنتصر ، مضيفا الجالية ستلعب دورا اساسيا في ولاية ميتشيجن، وهناك اناس مؤيدون لترامب غير أن اكثرية العرب سيصبون اصواتهم في مصلحة هيلاري كلينتون .
والجدير بالذكر، ان الإعلام الأميركي يسلط الضوء بشكل كبير على انتخابات ميتشيجن، والتي من الممكن ان تشكل عاملا حاسما في تحديد هوية الفائز يوم الثلاثاء، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن النتائج غير محسومة في هذه الولاية بعد، مع وجود تقدم بسيط لكلينتون على ترامب.
واضاف حداد، أن مناصري ترامب من العرب يدعمونه بسبب غضبهم من سياسة كلينتون، ولكنهم يرتكبون خطأ كبيرًا، لأن المرشح الجمهوري لن يساعدهم في الشرق الاوسط، وسيسبب لهم أضرارا في الولايات المتحدة، وهذا واضح من خلال خطاباته العنصرية الموجهة ضد المهاجرين والمسلمين وغير البيض .
وتابع: تصريحات ترامب غير مقبولة سواء ان كنت مسيحيًا أو مسلمًا، ومن يعتقد أنه غير معني بتصريحاته لكونه مهاجرا شرعيا، أو لأنه غير مسلم فهو مخطئ .
مضيفا: العالم لن يسألك إن كنت مسلمًا أو مسيحيًا أو كنت شرعيًا أو غير شرعي، بل سينظرون اليك على انك قادم من تلك المنطقة (الشرق الاوسط) .
واستبعد حداد قيام العرب المؤيدين لترامب بقلب النتيجة في ميتشيجن، مؤكدًا أن كلينتون ستحصل على اصوات 75% منهم على أقل تقدير.