رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقدم طفيف لكلينتون.. والمعركة تحسمها 12 ولاية

كلينتون
كلينتون

تظهر استطلاعات الرأي التي تجرى في أنحاء الولايات المتحدة، قبل الانتخابات الرئاسية المزمعة الثلاثاء المقبل، تقدم المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، لكن الفارق مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب بات ضيقا.
ولا تكف المرشحة الديموقراطية عن تأكيد ان هذه الانتخابات هي الاهم في حياتنا . وتذكر السيدة التي يمكن ان تصبح اول امرأة تتولى رئاسة اكبر قوة في العالم، يساندها باراك اوباما، في كل مرحلة بالتصريحات التي ادلى بها ترامب ضد النساء داعية الناخبين الى تصور كيف يمكن ان تكون اميركا يمثلها رجل الاعمال الثري.
وقالت مساء الخميس في رالي في ولاية كارولاينا الشمالية ان افضل طريقة لرفض التعصب والتفاخر والتحرش وخطب الكراهية والتمييز، هي مشاركة قياسية في تاريخ الولايات المتحدة .
اما رجل الاعمال الشعبوي البالغ من العمر 70 عاما، فيحذر منذ ايام من ان الثامن من نوفمبر سيكون الفرصة الاخيرة لتطهير واشنطن وطي صفحة نظام تطغى عليه مجموعات المصالح وتصادم النخب السياسية الاقتصادية. وبعد ان واجه ترامب صعوبات لفترة طويلة في الاستطلاعات اتته فرصة لالتقاط انفاسه مع اعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) الجمعة اعادة النظر في التحقيق في ملف الرسائل البريدية لكلينتون.
وبالنسبة لأنصار المرشحة الديموقراطية، فقد كان هذا تحولاً سريعاً من الثقة إلى القلق. وقالت نانسي دابس (83 عاماً)، وهي متقاعدة من بيتسبرج في بنسلفانيا، ذكرت أنها ستصوت لكلينتون: أنا قلقة من احتمال فوز ترامب . وأضافت: أعتقد أنه ربما حان الوقت لأن تكون لدينا رئيسة امرأة .
وقال راجنانديني بيلاي البروفيسور بجامعة ولاية كاليفورنيا في سان ماركوس، والذي يعتزم التصويت لكلينتون أعتقد أننا جميعاً نشعر ببعض القلق.. قبل نحو أسبوعين، كان الفوز يبدو مضموناً إلى حد بعيد .