رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير يكشف الـ7 إجراءات المتوقعة عقب تعويم الجنيه

مصطفى نمرة الخبير
مصطفى نمرة الخبير الاقتصادى

قال مصطفى نمرة الخبير الاقتصادى ان هناك 7 اجراءات متوقعة حدوثها عقب قرار البنك المركزى بتعويم الجنيه ورفع الفائدة 3% مرة واحدة.

وأضاف ان قرار التعويم غالبا يسمى بـ"تعويم كامل"، وهذا يعني ان البنوك ستتبع فى اسلوب عملها كالصرافة، بمعنى ان يقوم البنك بشراء الدولار بسعر السوق ويبيع بسعر السوق أيضا، ولكن غالبا لم يتم الشراء من البنك فى الوقت الحالى، ولكن ستكون عملية تدريجية مع توفر الدولار لدى البنوك وإنتهاء هوس المضاربة عليه.

واشار الى ان هناك صدمة عند حائزى الدولار عقب هبوطة بالامس , كما انة تحت إغراء فائدة مرتفعة 14.75% سنويا, سيتم البيع للبنك من خلال فتح وديعة, والـ 100 ألف جنيه سيققو ارابح بنحو حوالي 1,250 جنيه شهريا دون مجهود.

واوضح ان البنوك ستقوم بفتح فروعها الى الساعة الـ 9 مساء كما سيتم العمل أيام العطلة، لتنفيذ عمليات شراء وبيع العملة وصرف حوالات العاملين في الخارج، وهذا يدل على إن البنك المركزي توحش جدا وسيستحوذ على كل دولار من شركات الصرافة والمضاربين.

ويرى نمرة ان المصريين في الخارج لن يتجهو لتحويل مدخراتهم عند طريق الشركات اللي كانت تقوم بشراء الدولار منهم بالخارج وتحويلها لأهاليهم بالجنيه فى مصر.

وكشف ان الدولار سعره ليس الـ13 جنيه، ومن الممكن ان يزيد ويقل بناءا على العرض والطلب، لافتا الى انه مع الحصول على القروض المنتظرة سواء من صندوق النقد أو من الخليج أو من السندات الدولية ستساهم فى تراجع الدولار أو على الأقل يستقر.

وأكد أنه فى حال قيام البنك المركزي بعمل Supply shocks والبدأ لضخ كميات كبيرة من الدولار بهدف السيطرة على سعره والقروض تأخرت، متوقع ان يحدث Backfire والخطة التى يتبعا تأتى بنتيجة عكسية ويبدأ الدولار فى الصعود، لكن وقتها سيرتفع بالسعر الرسمي في البنوك.

وتوقع وداع السوق السوداء Game over, قريبا, وهذا امر ممتازة للإقتصاد.

وقال ان النقاط السبعة صالحين طالما سعر الدولار الرسمي متحرك، تعويم كامل يعني، والأهم من هذا هو شغل الحكومة عقب هذا .

واوضح ان الإقتصاد المصري عبارة عن كره ضخمة، لكنها راكدة، ولو حاولنا ندفعها الى الأمام وفشلنا بسبب وجود صخرة صغيرة سخيفة إسمها "وجود سعرين للصرف"، سندمر الصخرة، والكرة الضخمة لن نتحرك تلقائيا بمجرد ازلة صخرة السعرين للدولار ولكن على الحكومة ان تدفع الكرة الراكدة الى الأمام بكل قوة.