رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جريمة الذبح خارج السلخانة


الذبح خارج السلخانة يحمل الكثير من الأمراض، فهذه الأمراض تجمع بين الإنسان والحيوان أكثر من عشرين مرضاً مشتركاً أخطرها السل والسليورسيلا وتليف الكبد والدودة الشريطية، حيث إن الطبيب البيطرى فى المجزر يكشف على الغدد الليمفاوية والكبد والقلب والرئة يتم الكشف بالعين المجردة بفتح أربع وعشرين فتحة للتأكد من سلامتها وصالحة للاستهلاك الآدمى وخالية من الأمراض المعدية إن اللحوم يتم ختمها بعد إجراء كل العمليات الرقابية والتأكد من سلامتها بختم يتكون من 5 لقم على حسب نوع الذبيحة، حيث إن اللحوم الكبيرة يكون الختم بها مثلثاً واللحوم الصغير يكون مستطيلاً والأختام تشير إلى اسم المحافظة واسم المجزر ويوم الذبح ونوع اللحوم والعلامة السرية ويتم تغييرها بالاتفاق مع الإدارة يعرفها الأطباء، وهناك حملات تم ضبط اختتام مزورة غير المتفق عليها وتكون هذه العلامات على أشكال مختلفة مثل الشجرة أو النخلة.

يجب أن تكون هذه الأمور على الواقع وأن ينظر المواطن على أختام اللحوم الموجودة عند الجزار ومن أنواع الأختام أحمر وردى مستطيل فهى عجول صغيرة وخالية من الأمراض «لحمة صغيرة» أما لو كان الختم مثلث أزرق يدل على لحوم كبيرة، وإذا كانت لحوم جملى يكون عليها علامة الجمل. لا يجوز لأى شخص أن يذبح أى حيوان من حيوانات الغذاء المعدة للبيع فى أى مكان غير السلخانات ما لم يكن ذلك المكان مصدقاً عليه من السلطة المختصة. تعد جميع حيوانات الغذاء قبل ذبحها ويجرى الكشف الصحى عليها وتختم بالخاتم الحكومى داخل السلخانة. عدم جواز ذبح أو سلخ الحيوانات المخصصة لحومها للاستهلاك العام خارج الأماكن المخصصة رسمياً للذبح أو المجازر المعدة لذلك. المادة 136 من القانون 53 لسنة 1966 المعدل بالقانون 207 لسنة 1980. يحظر بيع وترحيل لحوم حيوانات الغذاء أو عرضها بغرض البيع قبل إجراء الكشف البيطرى عليها وختمها بالخاتم الحكومى، وإذا اتضح للسلطـة المختصـة أن اللحـوم المعروضة لا تحمل الخاتم الحكومى أو أنها ذبحت خارج السلخانة فعلى السلطة المختصة مصادرة تلك اللحوم وإعدامها بالإضافة إلى أى إجراءات أخرى تتخذها بموجب أحكام هذا القانون. لا يجوز لأى شخص يعمل فى السلخانات ومحال بيع اللحوم المعدة للبيع إخفاء أى علامة تدل على أى مرض فى أى عضو أو جزء من الذبيح من حيوان الغذاء عن طريق الغسل أو الكشط أو النزع أو أى طريقة أخرى إلا بأمر من السلطة المختصة ويجب عليه التبليغ فوراً للسلطة المختصة عن جميع حيوانات الغذاء التى ترسل للسلخانات لتذبح ذبحاً اضطرارياً للتأكد من صحة الشهادة الصحية التى تصحبها. على كل من يرغب فى ذبح أى حيوان للغذاء بغرض البيع أن يتبع جميع إجراءات الكشف البيطرى التى تحددهـا السلطة المختصة من وقت لآخر أو التى تحددها اللوائح الصادرة بموجب أحكام هذا القانون. توجد عدة أمراض منها اثنان خطيران وهما حمى الوادى المتصدع منتشر بين الحيوانات سريعاً عن طريق لدغة الناموس للحيوان ومنه للإنسان مما يصيبه بحمى مرتفعة تؤدى إلى الوفاة، وقد اعتاد الأهالى فى القرى وصعيد مصر على أن يشتروا اللحوم من الجزارين دون أن يتأكدوا إن كانت اللحوم مختومة أم لا، أو إذا تم ذبحها فى المجزر «السلخانة» أم لا أيضاً، فقد جرت العادة على أن يقوم الجزارون فى القرى وفى الصعيد بشكل عام بذبح الأبقار والجاموس والأغنام على حواف الترع والمصارف وفى الشوارع والطرقات دون أن يتم الكشف عليها من قبل الإدارات البيطرية لمعرفة مدى إصابتها بأمراض.

وللحديث بقية